وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد استقبل عصر أمس الاثنين كتلة المبدئيين في مجلس الشورى الاسلامي للتشاور بشأن أعضاء حكومته القادمة , وقال خلال اللقاء , ان "ايجاد التغيير لتحقيق تقدم وطفرة في مختلف المجالات ومنها العمران والبناء والصناعة والاقتصاد والسياسة الخارجية والتشريع, بحاجة الى التضامن ".
واعتبر الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد التي جرت في 12 حزيران / يونيو الماضي , بأنها تمثل منعطفا ومنصة للقفز ترتقيها الثورة الاسلامية , مؤكدا ان السير على طريق وأهداف الثورة الاسلامية والامام الخميني (قدس سره) وولاية الفقيه باعتبارها الطريق الذي يتبناه الشعب الايراني , سيستمر ولا يمكن التراجع عنه .
وأكد رئيس الجمهورية ان أهم مايميز الحكومة التاسعة (حكومته السابقة ) هو التوقيع على وثيقة الخدمة والسير على طريق تحقيق أهداف الثورة الاسلامية والشعب الايراني , مشيرا الى انه سينتخب لحكومته العاشرة أيضا اشخاصا اكثر ثورية وأكثر نشاطا وخدومين أكثر .
وشدد الرئيس احمدي نجاد على ضرورة تنسيق المواقف بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي من اجل تنفيذ المشاريع الكبرى وخدمة الشعب , قائلا ان "رئيس الجمهورية كما في السابق مستعد لتقبل ومناقشة والاستفادة من وجهات نظر نواب مجلس الشورى الاسلامي في مختلف المجالات بما فيها تقديم الوزراء المقترحون ".
كما أكد على ضرورة ان تقوم الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي باتخاذ خطوات مشتركة ومنسقة من اجل الاسراع في تحقيق أهداف الثورة الاسلامية والتقدم الشامل في البلاد ./انتهى/
تاريخ النشر: ١١ أغسطس ٢٠٠٩ - ١١:١٧
اكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن التضامن أمر ضروري من اجل ايجاد التغيير اللازم لتحقيق تقدم وطفرة في مختلف المجالات ومنها العمران والصناعة والاقتصاد والسياسة الخارجية والتشريع.