اجرى وزير الخارجية منوجهر متكي على هامش الاجتماع الدولي لمجموعة اصدقاء باكستان الديموقراطية في اسطنبول, محادثات مع نظرائه في كندا والسويد وتركيا.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن متكي بحث في لقائه مع نظيره السويدي "كارل بيلت" أمس الثلاثاء العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة لاسيما الأوضاع في افغانستان وباكستان .
ومع الأخذ بنظر الاعتبار استقرار حكومة لجمهورية الاسلامية الايرانية العاشرة , تطرق وزيرا خارجية ايران والسويد الى أحداث الماضي متناولين آفاق العلاقات الثنائية بين لبلدين في مختلف الجوانب .
وأعرب الوزيران عن رغبتهما بمواصلة الحوار مع بعضهما , حيث تقرر ان تتواصل هذه اللقاءات وتبادل وجهات النظر في المستقبل .
والتقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية على هامش اجتماع اسطنبول كذلك مع نظيره الكندي لورنس كانون , وقد أشار متكي الى تدخل بعض الدول في الاحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في ايران , مستعرضا عواقب مثل هذه التدخلات , وقال "ان الشعب الايراني ملتزم بمبدأ سيادة الشعب , وهو يدرس حاليا مسيرة علاقاته مع سائر الدول الأخرى ".
من جانبه أشار لورنس كانون الى تاريخ العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكندا , داعيا الى مواصلة الحوار لإزالة العوائق التي تحول دون تطوير العلاقات الثنائية , وقد بحث الوزيران في هذا اللقاء كذلك تطورات الأوضاع في المنطقة .
والتقى متكي في اسطنبول كذلك مع وزير خارجية تركيا داوود أوغلو , وبحث الجانبان العلاقات التاريخية المتنامية بين البلدين المسلمين ايران وتركيا .
وأكد متكي ان السلام والاستقرار في المنطقة يعتبر الأرضية لتحقيق التنمية الاقتصادية والعمرانية , مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية ترحب دوما بتنمية علاقاتها الثنائية مع تركيا .
وبحث الوزيران تطورات الاوضاع والاحداث الاخيرة في العراق وأسبابها ودلالاتها , حيث ادانا مجددا العمليات الاجرامية وأعربا عن املهما بان يتمكن الشعب العراقي من بسط سيطرته على كامل التراب العراقي بالرغم من ارادة الاعداء .
واشار وزير الخارجية التركي في هذا اللقاء الى إقامة الانتخابات الرئاسية العاشرة في ايران بنجاح , مؤكدا ان هذه الانتخابات ستعزز مكانة ايران العالمية ./انتهى/