وأفادت وكالة مهر للانباء انه جاء في هذا البيان: لقد لبى العالم الجليل المجاهد الصامد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومنظمة بدر، نداء ربه بعد عمر من بذل الجهود في سبيل علو الاسلام وتحرير الشعب العراقي.
انه نجل المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، الذي سطع نوره في حوزة النجف الاشرف ليشع نوره في ارجاء العالم الاسلامي، مجاهدا ضد الانظمة الاستبدادية.
لقد قدمت هذه الاسرة الطيبة المباركة الى الاسلام افرادا علماء اتقياء مجاهدين، ورفعت كوكبة من الشهداء في سماء العراق المضمخة بالدماء.
لقد صرف المجاهد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم عمره في ترويج التشيع والنضال ضد نظام صدام الظالم والبعثيين المجرمين، ولم يكن يألو جهدا في سبيل تحرير الشعب العراقي الشريف، ولقد تحمل بصبر مرارة استشهاد اخوانه واقربائه من آل الحكيم وسائر ابناء الشعب العراقي، ولم يشك لحظة واحدة في هذا السبيل مبديا صمودا متفانيا في هذا المجال.
ورغم ان رحيل هذا الشخص العزيز جعلنا نكتوي بنار الحزن، الا ان ذكراه لن تمحى ابدا من قلوب المسلمين في ايران والعراق والمنطقة وتاريخ الشيعة المدون بدمائهم. وسيقود انجال الراحل والبقية الباقية من هؤلاء الرجال الصالحين، المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومنظمة بدر، ولن يتزعزعوا بعون الله في المسار على هذا السبيل.
وقدم لاريجاني التعازي بهذا المصاب الجلل، الامام صاحب العصر والزمان والى قائد الثورة الاسلامية والى المراجع والحوزة العلمية في النجف الاشرف وقم المقدسة والى الشعب العراقي والى اسرة الحكيم ونجلي الراحل وخاصة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ أغسطس ٢٠٠٩ - ١١:٣٢
أصدر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي بيانا اعرب فيه عن تعازيه بوفاة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.