قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان التصعيد الإسرائيلي في الآونة الأخيرة هو مؤشر على رغبة الاحتلال في عدم إبقاء أي نوع من الهدوء في قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالةالأنباء القطرية أن الناطق باسم الكتائب أبوعبيدة, حمَّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع إذا ما استمرت هذه الاعتداءات, محذرا من مغبة الاستمرار في الاعتداءات وخرق الهدوء في القطاع "لأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في تلك الحالة ".
كما قال إن "كتائب القسام تتوقع من العدو الصهيوني كل شيء, نتوقع الأسوأ ونستعد لأي احتمال قادم, نأمل ألا يكون هناك عدوان جديد على شعبنا في الفترة القادمة, لكننا مستعدون لأسوأ الاحتمالات ومستعدون لمواجهة أي عدوان صهيوني جديد مهما كان ".
وأوضح أن كتائب القسام "لم ولن تتوقف عن الإعداد لمواجهة العدو الصهيوني لأن العدو لا يؤمن جانبه, وهو يبقى عدوا مهما كان هناك هدوء, والعدو اعتاد على الغدر والخيانة, وهذا ما حدث في المعركة الأخيرة التي شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة بعد فترة من الهدوء ".
وأضاف "نحن لا نغتر بهذا الهدوء, والعدو الصهيوني يمكن أن يخرق الهدوء في أي لحظة, وهو فعليا يخرقه, ونحن نستعد بكل ما نملك من إمكانات لأن تكون أي مواجهة قادمة مع الاحتلال أفضل من المواجهات السابقة".
ولفت إلى أن المقاومة تطور أداءها بشكل يوازي التصعيد المتواصل والمتطور من قبل العدو الإسرائيلي ./انتهى/