طالب حزب الله جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي العمل من اجل إجبار ليبيا على إطلاق سراح الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين وإعادتهم سالمين الى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع قناة المنار الفضائية اللبنانية ان حزب الله اصدر اليوم الاثنين بيانا بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين على اختطاف الامام موسى الصدر، جاء فيه انه "في مثل هذا اليوم (31 آب / اغسطس) من كل عام تتجدد ذكرى المأساة الوطنية الكبرى المتمثلة بتغييب وإختطاف إمام الوطن والمقاومة سماحة الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين"، مشيرا ان "الالم يتجدد في آن واحد لهذا الظلم الكبير الذي لحق بالإمام ورفيقيه من جهة وبوطنهم وشعبهم وعائلاتهم وقضاياهم العادلة من جهة أخرى".
واكد البيان ان "هذا اليوم مناسبة أيضا لتذكير العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية"، مطالبا "جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل القوى الحية في هذه الأمة بالعمل من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح الإمام الصدر ورفيقيه وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم وساحات جهادهم"،.
وشدد حزب الله في بيانه وقوفه الى جانب اخوانه في حركة امل وكل الشرفاء في هذه الامة والالتزام بالعمل من أجل بقاء قضية الامام موسى الصدر، حية وحاضرة باعتبارها قضية وطنية وإسلامية وجهادية كبرى، والسعي الدؤوب من أجل الوصول بها إلى الخاتمة الطيبة والمرجوة، مؤكدا أن الخاطفين وان احتجزوا الإمام موسى الصدر إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة.
ودعا البيان الى "استذكار هذا الإمام القائد والمؤسس واستحضار تضحياته الجسيمة وجهوده الجبارة من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهويته وسلامة شعبه وعيشه المشترك الواحد ومن أجل وأد الفتن الداخلية بين اللبنانيين أنفسهم وبين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين"، مضيفا ان "الامام عمل من أجل الدفاع عن لبنان وجنوبه بشكل خاص في وجه العدوان الصهيوني المستمر ومن أجل القدس وفلسطين وشعب فلسطين"، لافتا الى "دوره القيادي على مستوى الأمة ككل وعلى صعيد العالمين العربي والإسلامي وتعريف وتقديم هذا الإمام على صورته الرائعة والمشرقة لكل الأجيال الجديدة التي ولدت بعد خطف الإمام الصدر وتغييبه"./انتهى/