وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن لاريجاني عقد ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا مشتركتا مع رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد قبيل الاعلان عن نتائج التصويت على منح الثقة لأعضاء الحكومة الجديدة , أوضح فيها ان جرت في مجلس الشورى الاسلامي مناقشات حول أعضاء الحكومة لمدة 37 الى 38 ساعة وتحدث نحو 128 نائبا حول برنامج عمل الوزراء وصلاحياتهم .
واعتبر هذا الكم الكبير من العمل يعطي دلالة على ان جميع الآراء المختلفة في المجلس كانت لديها الفرصة لإبداء وجهات نظرها بشأن الحكومة .
واعرب لاريجاني عن شكره وتقديره لأعضاء الحكومة وخاصة الوزراء المقترحين وكذلك نواب مجلس الشورى الاسلامي , مؤكدا ان رابطة المودة والاخوة بين مجلس الشورى الاسلامي والحكومة كانت ولاتزال قائمة بالرغم من بعض التصريحات التي أطلقت أخيرا خلاف ذلك .
وتمنى أن تتشكل الحكومة هذه المرة بقوة مضاعفة , مؤكدا بشكل قاطع ان مجلس الشورى الاسلامي سيكون سندا للحكومة في اطار الضوابط القانونية من اجل ان تتمكن من تلبية احتياجات المواطنين بشكل اسرع .
واكد أن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية يمكن ان يكون لديهم وجهات نظر متباينة الا انهم يد واحدة وصوت واحد في الدفاع عن المصالح الوطنية والإسلام والفكر الإسلامي .
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي ان السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية تعمل على نهج واحد وفقا لآليات كل منها , مبديا ترحيبه باقتراح الرئيس احمدي نجاد القاضي بإعداد آليات جديدة لتعزيز التضامن بين السلطات الثلاث ./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٤:٣٥
أبدى رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ترحيبه باقتراح الرئيس احمدي نجاد, عقد اجتماعات مشتركة مستمرة بين النواب وجميع أعضاء الحكومة ومستشاري ومساعدي رئيس الجمهورية.