ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الاخبارية ان الحكومة الإسرائيلية بحثت اليوم في اجتماعها الأسبوعي العملية التفجيرية التي تبنتها كتائب شهداء الأقصى.
وحاول أعضاء الحكومة الإسرائيلية ربط تلك العملية بقرار محكمة العدل الدولية.
وقال إيهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ما دعاه الحرب على الإرهاب ستتواصل مشددا على أهمية الجدار في هذا الصدد.
من جانبه اعتبر وزير العدل الإسرائيلي تومي لابيد أن عملية تل أبيب هي رد مناسب على قرار محكمة العدل الدولية الذي وصفه بأنه غير عادل.
وحاول أعضاء في الحكومة الإسرائيلية الركوب على عملية اليوم لتبرير بناء الجدار بدوافع أمنية في حين يعتبره الفلسطينيون جدارا للفصل العنصري تسعى من ورائه إسرائيل لضم أراض من الضفة الغربية.
ويقول الفلسطينيون إن عملية اليوم تؤكد أن الدافع الأمني في بناء الجدار العازل غير صحيح إذ لا يمكن لهذا الجدار أن يوقف عمليات المقاومة الفلسطينية التي تأتي ردا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من الضفة والقطاع./انتهى/
تاريخ النشر: ١١ يوليو ٢٠٠٤ - ١٧:٣٤
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون اليوم أن الانفجار الذي وقع بمحطة للحافلات بتل أبيب نفذ برعاية قرار محكمة العدل الدولية الذي قضى بعدم شرعية الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل بالضفة الغربية.