اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله وزير الخارجية التركي ضرورة استمرار التعاون الاقليمي من اجل ضمان مصالح شعبي البلدين , مضيفا ان بامكان ايران وتركيا القيام بدور بناء في استقرار المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل عصر اليوم السبت وزير خارجية تركيا احمد داوود  اوغلو.
واشار لاريجاني في مستهل اللقاء الى المشتركات الثقافية والدينية والجغرافية والتاريخية العديدة , واصفا العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية التركية بانها ودية وراسخة وعريقة , مضيفا : ان ايران وتركيا تربطهما منذ القدم علاقات متينة قائمة على الصداقة وحسن الجوار ومن الضروري تعزيز هذه الصلات.
واكد لاريجاني استعداد مجلس الشورى الاسلامي لدعم تطوير العلاقات والتعاون المتبادل في مختلف المجالات السياسية والثقافية والتجارية.
واشار الى رزمة المقترحات النووية الجديدة التي قدمتها ايران الى دول مجموعة 5+1 , معتبرا استمرار المحادثات الطريق الوحيد لايجاد حل مناسب للموضوع النووي , وقال : ان ايران كانت دوما على استعداد للتعاون مع المنظمات الدولية في مجال القضايا النووية.
من جانبه اشار وصف وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في هذا اللقاء , الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه دولة مقتدرة في المنطقة وجارة صديقة لبلاده , مؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين وتوطيد العلاقات والتعاون المتبادل.
واضاف : ان الجمهورية التركية لديها عزم راسخ على توسيع علاقاتها في جميع المجالات السياسية والبرلمانية والثقافية والاقتصادية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , وتولى اهمية خاصة لهذه العلاقات ومجالات التعاون.
واعتبر وزير الخارجية التركي دور برلماني البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية بانه دور هام , مؤكدا على ضرورة تنمية العلاقات البرلمانية بين ايران وتركيا.
وتطرق الى الموضوع النووي الايراني , واصفا تقديم ايران لرزمة المقترحات الجديدة بانها خطوة هامة باتجاه المحادثات وتسوية القضية النووية , واضاف : ان تركيا تدعم استمرار محادثات ايران مع الدول الغربية بهذا الشأن.
وتابع داوود اوغلو : ان الحصول على العلوم والتقنيات النووية الجديدة للاغراض السلمية هو حق لجميع الدول الاعضاء بمعاهدة حظر الانتشار النووي بما فيها ايران , وان هذا الحق يجب ان لا يسلب من ايران./انتهى/