ونقلت وكالة مهر للأنباء عن رويترز ان تقريرا أصدره برنامج البيئة التابع للامم المتحدة يوم الاثنين في مقره بكينيا انه نتيجة للعمليات الحربية التي شهدها قطاع غزة في اوائل العام الحالي بات خزان المياه الجوفية تحته بحاجة الى "الراحة" والعثور على موارد مائية بديلة.
واضاف "ما لم ينعكس هذا الاتجاه فقد يحتاج علاج الضرر الى قرون, ولما كان خزان المياه الجوفية متواصلا في مصر واسرائيل فينبغي تنسيق أي عمل في هذا الصدد مع الدولتين".
وقال التقرير ان موارد المياه تتأثر بتوغل المياه المالحة الى جانب التلوث من الصرف الصحي والزراعي وان مستويات التلوث وصلت الى مرحلة اصبح فيها اطفال غزة معرضين الان لخطر التسمم بالنترات .
وتفيد تقديرات برنامج البيئة بانه ستكون هناك حاجة الى ما يزيد على 1.5 مليار دولار على مدى 20 عاما كي يستعيد خزان المياه الجوفية صحته من خلال وسائل من بينها بناء محطات لتحلية المياه.
وأشار تقرير البرنامج الى ان العدوان الاسرائيلي على غزة الذي استمر 22 يوما العام الماضي ادى الى تراكم نحو 600 الف طن من الانقاض وان ما يقدر بنحو 17 في المئة من الاراضي الزراعية بما في ذلك منشات الزراعة المحمية والبساتين تضررت بشدة.
وكان من بين العوامل المؤثرة على التلوث كذلك تسرب مياه الصرف الصحي بعد انقطاع الكهرباء عن منشآت المعالجة ومن المحتمل ان بعضها ترشح من خلال تربة قطاع غزة المنفذة الى المياه الجوفية وكذلك زيادة تراكم مخلفات المستشفيات الضارة في اماكن تجميع القمامة.انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:٥٣
قالت الامم المتحدة ان موارد المياه الجوفية التي يعتمد عليها 1.5 مليون فلسطيني في الشرب والزراعة يمكن ان تنهار نتيجة سنوات من الاستخدام المفرط والتلوث الذي تفاقم بسبب الصراع.