قال قائد الثورة الاسلامية المعظم آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله رئيس وزراء سنغافوره ان ايران تحبذ التعاون التجاري مع بلدان آسيا على باقي دول العالم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اشار الى العلاقات المميزة القائمة بين ايران وسنغافوره قائلا : ان الارضية ملائمة لتوطيد التعاون القائم بين البلدين.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى ظاهرة الارهاب قائلا : ان الارهاب ظاهرة خطرة والجمهورية الاسلامية تضررت من الارهاب وهي ماضية في مكافحة هذه الظاهرة البشعة.
واشار سماحته الى الاعمال الارهابية التي حدثت في الثمانينات في ايران والتي راح ضحيتها 72 من كبار الشخصيات في الدولة منها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء قائلا : ان العناصر الارهابية التي نفذت هذه العملية اصبحت حاليا تحتمي في ظل تلك الدول التي تدعي مكافحة الارهاب.
واضاف : حينما كانت هذه الاحداث المؤلمة تقع في ايران لم تهتم بها الدول التي تدعي مكافحة الارهاب في تلك الفترة.
واشار آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى قيام القاعدة والطالبان بقتل المراسل والديبلوماسيين الايرانيين في افغانستان مضيفا : ان اميركا والدول الاوروبية التي تنوي مقارعة القاعدة كمنظمة ارهابية لم تقم باي رد فعل تجاه هذه المجزرة.
كما تطرق قائد الثورة الاسلامية الى الاحداث الارهابية في العراق و اختطاف الاجانب قائلا" في ما يتعلق بالاحداث الارهابية في العراق الشكوك تراودنا تجاه اميركا واسرائيل وغير مقتنعين بان الذين يخطفون فيلبيني او يذبحون رهينة اميركي هم مسلمون.
هذا و اشار رئيس وزراء سنغافوره  "كو جك تنغ" خلال هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية الاسلامية محمد خاتمي اشار الى مكانة الجمهورية الاسلامية في المنطقة والطاقات الموجودة لدى البلدين لتعزيز التعاون قائلا : نحن نسعى من خلال المحادثات في طهران ان نوطد العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر.
و اعتبر " كو جك تنغ" الارهاب بانه ظاهرة تهدد العالم قائلا : نظرا للاحداث المؤلمة التي تقع في الشرق الاوسط والعراق فان سنغافوره  قلقة من تسري هذه الظاهرة الى باقي ارجاء العالم.
واضاف : ان سنغافوره تعتبر مكافحة الارهاب موضوع هام وهي مصممة على مكافحة الارهاب بمساعدة باقي الدول./انتهى/