اعلن وزير الداخلية مصطفى محمد نجار ان تواجد الاجانب في الجانب الآخر من حدود البلاد هم مصدر زعزعة الامن في المناطق الحدودية , مؤكدا على ضرورة الكشف عن منفذي الاغتيالات الاخيرة في كردستان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الداخلية شرح في تصريح للمراسلين نتائج زيارته لمحافظة كردستان وقال : ان تواجد الاجانب في الجانب الآخر من الحدود هو احد عوامل زعزعة الامن.
واضاف : ان الذين قاموا بعمليات الاغتيال في محافظة كردستان ويحاولون زعزعة الامن هم عملاء للاجانب ولهم صلة بالاستكبار العالمي بشكل ما.
واشار وزير الداخلية الى عقد عدة اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الاجهزة الامنية والمخابراتية والشرطة في محافظة كردستان تم خلالها اصدار التعليمات اللازمة لمتابعة القضية على افضل وجه.
وتابع قائلا : ان اهم مسألة توصلنا اليها في هذه الاجتماعات هو ان تواجد الاجانب في اطراف حدود البلاد هو العامل الرئيسي في زعزعة الامن وان الذين يقومون بهذه الاعمال ويغتالون الشخصيات الدينية البارزة هم من المرتزقة المرتبطين بشكل ما مع الاجانب.
واضاف : في ضوء الاجراءات المتخذة اطمأن اهالي كردستان بالكشف عن منفذي هذه الاحداث واعتقالهم وانزال العقاب بهم في اسرع وقت.
يذكر ان وزير الداخلية مصطفى محمد نجار قام بزيارة امس الخميس الى محافظة كردستان مع وفد ضم عدا من المسؤولين الامنيين واعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي لبحث القضايا المتعلقة بالاغتيالات الاخيرة في كردستان./انتهى/