وذكرت وكالات الانباء ان القرار يدعو كذلك لتكثيف الجهود لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز نزع التسلح والحد من مخاطر الإرهاب النووي، ويطالب الدول غير الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بالوفاء بالالتزامات الواردة فيها.
وهذه هي المرة الخامسة التي يجتمع فيها مجلس الأمن على مستوى رؤساء الدول منذ إنشائه عام 1946، والمرة الأولى التي يترأس فيها رئيس أميركي اجتماعا للمجلس المكون من 15 دول
وفي كلمته أمام مجلس الأمن وصف الرئيس الاميركي أوباما القرار بأنه تاريخي ويؤكد الالتزام الدولي المشترك لتحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن القرار يؤكد أيضا اتفاق أعضاء مجلس الأمن على إطار واسع من العمل للحد من المخاطر النووية.
وشدد أوباما على أن الشهور الاثني عشر القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا القرار وجهود وقف انتشار واستخدام الأسلحة النووية ستكلل بالنجاح.
من جهته أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف التزام بلاده بعدم نشر السلاح النووي، وأكد ضرورة إسراع الدول غير الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المصادقة على هذه المعاهدة.
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فأكد في كلمته الحاجة لأساليب جديدة لزيادة الشفافية في ما يخص السلاح النووي./انتهى/