اعلن مصدر عراقي مسؤول ان مخططا أحبط لاغتيال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي من قبل عصابة القاعدة الإجرامية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مصدرا مسؤولا في مكتب الحكيم  رفض الكشف عن اسمه أكد للمركز الاعلامي للبلاغ ان المخطط الإجرامي لاستهداف سماحة السيد عمارالحكيم كان من المقرر تنفيذه خلال صلاة عيد الفطر المبارك والتي أم فيها سماحته جموع المصلين الاثنين الماضي.
واوضح المصدر أن معلومات استخبارية تم نقلها الى الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية التي سارعت بدورها الى استحصال أوامر إلقاء القبض قضائية بعد ان استكملت كافة المعلومات الأمنية الواردة حول المجموعة الإرهابية التي حاولت تنفيذ عملية الاغتيال".
وتابع ": ان الأجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية قامت على الفور بعمليات مداهمة في منطقة البياع على الاماكن المشبوهة للمجموعة الارهابية تم خلالها اعتقال احد افراد تلك المجموعة وفرار اثنين آخرين  مع العثور على مجموعة من العبوات الناسفة والاسلحة الخفيفة وصواعق التفجير ، مشيرا الى ان الأجهزة الأمنية بذلت جهودا حثيثة  في البحث عن بقية افراد المجموعة الإرهابية .
واكد المصدر ان المجرم المعتقل اعترف أمام الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بمخطط العملية بالكامل وهو الآن محتجز بانتظار عرضه على القضاء لاتخاذ الإجراء العادل بحقه ".
وشدد المصدر على ان إجراءات عديدة اتخذت في الوقت الحاضر لحماية شخص السيد الحكيم منها تقييد حركته في الفترة المقبلة خوفا من عمليات استهداف جديدة.
جدير بالذكر ان تنظيم القاعدة الارهابي كان قد استهدف وبشكل مباشرة شهيد المحراب آية الله السيد محمدباقر الحكيم بعد خروجه من صلاة الجمعة في مرقد الامام علي (عليه السلام ) في نهاية شهر آب/اغسطس عام 2003 والذي صادف الاول من شهر رجب ، ثم استهدف التنظيم الاجرامي الراحل السيد عبدالعزيز الحكيم في تفجير انتحاري آخر قرب مكتبه ببغداد بعد سنة من حادث اغتيال شهيد المحراب. وكان السيد عمار الحكيم كان قد تسلم زعامة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بعد وفاة السيد عبدالعزيز الحكيم الشهر الماضي./انتهى/