اصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا بمناسبة ذكرة قبول القرار 598 , اعتبر فيه تكريم الشهداء صانعي الملاحم والمقاتلين الابطال ضمانة لبقاء وتفعيل مقاومة الشعب الايراني المسلم ومقارعته للظلم.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية ان البيان اكد ان القوى العالمية وخاصة امريكا المجرمة وبعدما فشلت مؤامراتها العديدة لمواجهة الثورة الاسلامية , حرضوا النظام البعثي العراقي على شن عدوان واسع على النظام الفتي للجمهورية الاسلامية الايرانية في ايلول 1980.
واوضح بيان حرس الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ الاشهر الاولى لاندلاع الحرب والهجوم الغاشم للجيش البعثي واحتلال قسم من الاراضي الايرانية , اعلنت شروط منطقية ومنصفة  لانهاء الحرب بالتاكيد على خروج المحتلين بدون قيد او شرط من الاراضي الايرنية ولكن الاستكبار العالمي والقوى العالمية آنذاك قدمت دعما لا محدودا لصدام العفلقي وشجعته على مواصلة الحرب وارتكاب الجرائم غير آبهة لارادة النظام والشعب الايراني.
واشار البيان الى ان ادعياء حقوق الانسان ومكافحة اسلحة الدمار الشامل التزموا الصمت ازاء الجرائم التي ارتكبها صدام طوال 8 سنوا ت من الحرب المفروضة مثل قصف المدن واستخدام الاسلحة الكيمياوية لاضعاف مقاومة مقاتلي ايران الاسلام.
واعتبر حرس الثورة الاسلامية قبول الجمهورية الاسلامية بقرار مجلس الامن الدولي رقم 589 فرصة كبيرة لفضح زيف ادعياء السلام والاستقرار , حيث لم تمض على هذه الحادثة سوى عدة ايام شن النظام العراقي مجددا ومن بعده المنافقين عدوانا واسعا وشاملا  ضد قوات الاسلام واحتلوا مرة اخرى اجزاء من الاراضي الايرانية.
واكد البيان ان حنكة الامام الخميني الراحل (رض) وبطولة وتضحية المقاتلين قضت على مؤامرة المنافقين بسرعة , واوضحت ضرورة تحلي الشعب الايراني الثوري والواعي بالحذرواليقظة الدائمة للتصدي للتهديدات والدسائس التي يحيكها الاستكبار.
واعتبر بيان حرس الثورة الاسلامية بادراج شن العدوان وفرض الحرب وارتكاب جرائم عديدة ضد ايران والاضرار الفادحة التي تكبدتها جراء تلك الحرب من اهم الاتهامات التي يجب ان تدرج في لائحة الاتهام الموجهة الى دكتاتور العراق السفاك , وان على الاجهزة المعنية في ايران ان تطلع الراي العام وتتخذ مواقف وقرارات واضحة تتلائم مع ابعاد القضية , لتحول دون تحقيق ارادة المحتلين ووسائل الاعلام الاجنبية في عدم استيفاء المحكمة لحقوق الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية./انتهى/