تاريخ النشر: ٢ أكتوبر ٢٠٠٩ - ١٣:٤٤

استأنفت فرق الانقاذ في اندونيسيا الجمعة عمليات بحث يائسة تحت انقاض مدرسة ومبان أخرى دمرها زلزال ضرب مدينة بادانج الساحلية ولكن لم يعثر الا على عدد قليل من الناجين بعد يومين من الكارثة.

وافادت رويترز ان الامم المتحدة ذكرت ان أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في بادانج.
وبدأ وصول المعونات الي آلاف الناجين المشردين لكن انقطاع الكهرباء ونقص المعدات الثقيلة لرفع الكتل الخرسانية والحجارة عرقل عمليات الانقاذ في بادانج عاصمة اقليم سومطرة الغربية التي يبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة والمناطق المحيطة بها.
وقال رئيس عمال الانقاذ "انتشلنا 38 طفلا منذ وقوع الزلزال. بعضهم كان لايزال حيا في اليوم الاول لكن المجموعة الاخيرة.. كانوا جميعا موتى.
وأبلغ جون هولمز منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية مؤتمرا صحفيا في مقر المنظمة بنيويورك ان نحو 1100 شخص قتلوا في الزلزال الذي وقع يوم الاربعاء وبلغت شدته 7.6 درجة.
وأضاف هولمز أنه يخشى وجود آلاف آخرين محاصرين تحت انقاض المنازل والمستشفيات والفنادق والمدارس.
وما زالت الاتصالات الهاتفية غير منتظمة في منطقة الكارثة مما يجعل من الصعب تقدير حجم الدمار والخسائر في الارواح.
وقدر مسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية عدد الوفيات المؤكدة بما يبلغ 529 رغم ان مسؤولين يتوقعون ان يرتفع الرقم بشكل كبير. وقال المركز الوطني لادارة الكوارث ان 2181 شخصا اصيبوا بجروح وان عدد المباني التي دمرت او اصيبت باضرار يبلغ 2650 مبنى./انتهى/