وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قناه الجزيره ان الخطوة جاءت بعد الإفراج عن قائد الشرطة الفلسطينية بغزة اللواء غازي الجبالي من قبل خاطفيه وإطلاق أربعة فرنسيين احتجزوا لساعات فيما لا يزال مسؤول آخر متحجزا لدى جماعة مسلحة.
وكان قد سبق تلك الأحداث تقديم كل من قائد الأمن الوقائي بقطاع غزة العقيد رشيد أبو شباك ومدير المخابرات العامة اللواء أمين الهندي طلب استقالتيهما للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقد برر المسؤولان الأمنيان طلبهما بتردي الأوضاع الأمنية وعدم إصدار أوامر واضحة لإنهاء ما سمي بحالة الانفلات الأمني والفوضى والفساد في الأراضي الفلسطينية.
في غضون ذلك يتوقع أن تعقد الحكومة الفلسطينية غدا الأحد اجتماعا طارئا.
وقالت مصادر فلسطينية إن مناقشة استقالة حكومة أحمد قريع قد تكون على جدول أعمال هذا الاجتماع الذي وصف بأنه مصيري.
وقال عضو اللجنة الحركية العليا لفتح سمير مشهراوي إن ما حدث من عمليات اختطاف في غزة يعد وصمة عار في جبين السلطة الفلسطينية التي تأخرت في إجراء الإصلاح.
وكانت منظمة تطلق على نفسها كتائب الشهيد أحمد أبو الريش قد أفرجت عن أربعة مواطنين فرنسيين بعد احتجازهم لساعات في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس.
وكانت الجماعة قد سيطرت على مقر الجمعية واحتجزت خمسة أشخاص بينهم أربعة فرنسيين ومترجم فلسطيني إلا أنها أفرجت على الفور عن امرأتين منهم.
وقال مسؤول بالكتائب يدعى أبو هارون إن الإفراج تم بعد وساطة من الرئيس عرفات الذي وعد بالاستجابة لمطالب تتعلق بالاهتمام بقضايا الفساد والسرقة والنهب وبأسر الشهداء.
كما أشار إلى أن العملية تأتي احتجاجا على تصريحات المبعوث الأممي للشرق الأوسط تيري رود لارسن./ انتهي/
تاريخ النشر: ١٧ يوليو ٢٠٠٤ - ٠٩:٠٣
أعلن مجلس الأمن القومي الفلسطيني فرض حالة الطوارئ في غزة فجر اليوم السبت وذلك في أعقاب سلسلة من الاختطافات استهدفت مسؤولين أمنيين فلسطينيين وأجانب.