وافادت وكالة مهر للانباء ان عزيز الدويك اتهم في حوار مع المركز الفلسطيني للإعلام , أطرافًا عربيةً وفلسطينيةً بتعطيل دور المجلس التشريعي، من خلال النفاق السياسي في التعامل مع نتائج الانتخابات والالتفاف على الديمقراطية وما أفرزته من نتائج.
وحول تفاصيل منعه من مزاولة عمله كرئيس للمجلس التشريعي عقب خروجه من السجن، ذكر "دويك" أنه قام بالتواصل مع 300 شخصية عامة ومؤسسات وجمعيات؛ تمهيدًا لعودته إلى مكتبه، وقد توصَّل النواب الإسلاميون في الضفة وبقية الكتل بما فيهم "فتح" إلى صيغة اتفاق من خمسة بنود، ووقَّع الجميع عليها، إلا أن الأخيرة قد تنكَّرت على لسان عزام الأحمد لهذه الاتفاقية عبر الفضائيات، وبعد معاودة الاتفاق مرةً أخرى اتضح أن هناك قرارًا بمنع موظفي المجلس التشريعي من التواصل معه أو حتى رد السلام عليه.
وفي تعقيبه على اللقاء الثلاثي الأخير بنيويورك قال "دويك": "أوباما تراجع تراجعًا حادًّا، تنازل من خلاله عن كلِّ ما دعا إليه في خطابه الشهير في جامعة القاهرة، إضافةً إلى أن الأطراف الأخرى جميعها تراجعت واستطاعت "إسرائيل" أن تفرض رأيها وتعيدنا إلى الحلقة السابقة".
وتابع: "إلى جانب ذلك تراجع الطرف الفلسطيني بل زاد في تنازله وتراجعه؛ الأمر الذي أدَّى إلى الإمعان في الاستيطان وبداية التسويق لقبوله من أطراف عربية ودولية، وما يحدث من ضجَّة إعلامية يأتي فقط لكسب الوقت، وما جرى من اعتداءات على القدس مؤخرًا هو أيضًا ناتج من الضعف في الموقف السياسي الفلسطيني، وأيضًا ضعف الموقف الرسمي العربي".
وفي سؤال له عن موقفه منقضية إجراء الانتخابات أو تأجيلها أكد رئيس المجلس التشريعي أنه يتمنَّى إجراء الانتخابات اليوم قبل الغد وأنه يقبل بأي لجنة حيادية لتهيئة الساحة لاستقبال أي قرار سياسي جديد، مشددًا على أنه يجب تهيئة الساحة الفلسطينية للانتخابات، بعيدًا عن التهديدات والاعتقالات والإقصاء الوظيفي؛ حتى يجوز لنا أن نسمِّي الانتخابات بالعملية الديمقراطية؛ "فنحن لا نريد ديمقراطيةً مصممةً، وإنما نسعى لديمقراطية حقيقية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ أكتوبر ٢٠٠٩ - ٢٠:٢٤
اكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أنه سيعود لممارسة دوره الطبيعي في المجلس التشريعي , متهما أطرافا عربية وفلسطينية بممارسة النفاق السياسي.