أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان السلام والسعادة والعدالة هي رسالة الشعب الايراني الواضحة الى جميع الشعوب.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله العظمى الخامنئي قال خلال حفل تخرج عدد من الضباط من جامعة الامام الخميني (رض) البحرية العسكرية، ان قوى الاستكبار العالمي ستمنى بالفشل في مخطط إثارة الخوف من ايران، لأن الاقتدار الوطني للجمهورية الاسلامية ليس فقط لا يشكل خطرا على الشعوب، وانما يعد نموذجا لتطور وفخر واعتزاز الشعوب.
وأشار سماحته الى ان الهدف الرئيسي من اعتراف اعداء الشعب الايراني باقتدار الجمهورية الاسلامية هو دفع مخطط التخويف من ايران الى الامام في المنطقة والعالم، ووصف الضباط الشباب في الجامعات العسكرية بأنهم من الاسس الرصينة لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية، ورواد السير نحو عالم مفعم بالسلام والعدالة والمودة، مؤكدا على ضرورة العمل لزيادة قوة البلاد في العصر الراهن المليء بالصراعات.
ولفت سماحة آية الله الخامنئي الى الهزيمة النكراء التي تلقاها الكيان الصهيوني في مواجهة الشباب اللبناني المؤمن واهالي غزة المؤمنين، وفشل امريكا في حربها على العراق وافغانستان، ووصفها بأنها دلائل معززة لإثبات عدم جدوى الاقتدار المستند على السلاح والقوة والمال، مؤكدا ان السقوط هو المصير الحتمي للطغاة الذين يفرضون مآربهم على الشعوب.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة ان الاقتدار العظيم للجمهورية الاسلامية والمناورات والصواريخ والامكانيات الدفاعية لإيران، لا تشكل اي تهديد لجيراننا وايا من شعوب العالم، وانما هي في الحقيقة فرصة تنير امامهم سبيل التطور والاعتزاز، وتعلمهم ان الكرامة والاقتدار لا يأتي من خلال الاتكاء على امريكا وعقد الصفقات التسليحية الضخمة، وانما هو يستند على الايمان والثقة بالذات والحفاظ على اتقاد جذوة الابداع الداخلي.
ورأى قائد الثورة الاسلامية ان مستقبل العالم هو بيد الشعوب المؤمنة، ولفت الى انه على ضوء العزم والارادة الفولاذية للشعوب المؤمنة المستقلة وغاياتها الصحيحة، سينشأ عالم خال من العدوان ولا اثر فيه عن السباق التسليحي او سباق الرعب.
ووصف سماحته شباب ايران الاسلامية بأنهم رواد انشاء مثل هذا العالم، وأضاف ان السلام والسعادة والعدالة هي رسالة جديدة واضحة من الشعب الايراني الى جميع الشعوب، داعيا شباب البلاد الى بذل قصارى جهودهم لتحقيق هذه الرسالة./انتهى/