أكد رئيس المجس الاعلى الاسلامي العراقي الى العلاقات الوطيدة بين البلدين ايران والعراق، وقال ان المساعدات الايرانية كانت دوما عاملا للسلام والاستقرار في العراق.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي وصف خلال استقباله مساء السبت رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، دور المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم في السنوات الصعبة الاخيرة التي مرت على العراق، بأنه كان بارزا جدا، مضيفا ان المرحوم الحكيم ادى دورا بارزا في تعزيز مكانة الشيعة واعادة الهدوء في العراق.
وتابع علي لاريجاني ان الاواصر الثقافية والمذهبية بين الشعبين عميقة وتاريخية، مضيفا انه رغم المحاولات في السنوات الاخيرة للايقاع بين الشعبين الايراني العراقي واثارة التفرقة بينهما، فإن عميق الاواصر التاريخية بين الشعبين حالت دون المساس بالعلاقات الودية بين البلدين.
واعتبر لاريجاني التاريخ الحضاري وأهل البيت عليهم السلام والمراجع والشخصيات الدينية البارزة بأنها من العوامل الرئيسية في التلاحم الاخوي بين الشعبين، وأكد على العزم الراسخ للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم الشعب والحكومة المنتخبة والمؤسسات المنبثقة من الشعب من اجل تجاوز المرحلة التاريخية الصعبة التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر، مصرحا ان ايران الاسلامية لن تألو جهدا من اجل بذل العون للشعب العراقي من اجل إزالة مشاكله الراهنة.
وفي جانب أخر من حديثه، أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة الوحدة والانسجام بين الفصائل والفئات السياسية في العراق في الظروف الراهنة، باعتبارها ضرورة تاريخية، واصفا دور المرجعية في العبور من الظروف الصعبة الراهنة التي يمر بها العراق، بأنها دور هام للغاية.
وفي هذا اللقاء، أبدى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي شكره وتقديره للدعم الذي تبذله الحكومة والشعب الايراني للشعب العراقي في الظروف الصعبة التي يمر بها، مضيفا ان المساعدات الايرانية كانت دوما عاملا لإقرار السلام والامن في العراق، واصفا دور ايران في إرساء الاستقرار في هذا البلد بأنه رئيسي وهام جدا.
واعتبر السيد عمار الحكيم تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بأنه هام جدا، مضيفا ان ترسيخ الاتصالات البرلمانية بإمكانه ان يفتح مجالات جديدة امام العلاقات الودية بين الجانبين في جميع المجالات.
وفي هذا اللقاء، تبادل الجانبان ايضا وجهات النظر حول آخر التطورات في الساحة العراقية./انتهى/