أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني لدى استقباله رئيس لجنة الدفاع في البرلمان النمساوي بيتر فيشتن باور, ان ايران تولي اهتماما خاصا لتنمية العلاقات والتعاون مع النمسا في مختلف المجالات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان لاريجاني أشار في هذا اللقاء الذي جرى عصر أمس الأحد في طهران , الى علاقات الصداقة العريقة التي تربط بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية , قائلا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهتماما خاصا لتنمية العلاقات والتعاون مع النمسا في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية ".
كما تطرق لاريجاني الى الأوضاع والتطورات الحاصلة في المنطقة والعالم , مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية الواقعة في منطقة حساسة تؤدي على الدوام دورا ايجابيا في مجال التهدئة .
وانتقد لاريجاني السياسة المزدوجة التي تتبعها بعض الدول في مجال محاربة الارهاب , معربا عن اعتقاده بان التحديات والازمات التي تواجهها دول المنطقة ينبغي ان تحل من قبل هذه الدول .
من جانبه أوضح رئيس لجنة الدفاع في البرلمان النمساوي ان زيارته الى ايران تهدف الى المساعدة على اتخاذ خطوات كبيرة في اتجاه تنمية العلاقات بين النمسا وايران في مختلف المجالات .
وقال بيتر فيشتن باور, "ان ايران بلد كبير ومقتدر, والنمسا تولي أهمية بالغة لتنمية علاقاتها وتعاونها مع هذا البلد الصديق ".
وأشار الى اتفاق البلدين على زيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بينهما لا سيما في مجال الغاز , مؤكدا ان مستوى التبادل التجاري دون مستوى الامكانيات والطاقات التي يملكها البلدان وينبغي تنميتها الى أقصى حد .
وحول مشروع انبوب نقل الغاز من تركيا الى اوروبا (نابوكو) اعتبر رئيس لجنة الدفاع في البرلمان النمساوي أن بلاده لديها موقف مستقل بشأن هذا المشروع وهي تعتقد بأن هذا المشروع لن يكون ناجحا بدون مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية .
ولفت الى الدور الايجابي الذي تلعبه طهران في التطورات الجارية في العراق وافغانستان , قائلا "ان ايران واقعة في منطقة مليئة بالتوترات , وفيما يتعلق بافغانستان تعتبر الاستفادة من قدرات دول جارة موثوقة مثل إيران , أمر بالغ الاهمية واستراتيجي , من اجل إرساء الاستقرار والهدوء في ذلك البلد "./انتهى/