ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان هنية قال خلال زيارته مقرَّ جهاز الدفاع المدني بغزة صباح الإثنين "إن الوضع السياسي المحيط بالشعب الفلسطيني يجعله أكثر صمودًا وتمسكًا بالثوابت والحقوق الفلسطينية"، مضيفًا: "طريقنا لن يكون مفروشًا بالورد، بل مليءٌ بالأشواك وقد اخترناه بأنفسنا".
وفي تعقيبٍ مقتضب على خطاب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، قال هنية: "إن الخطاب يعكس حجم الفضيحة السياسية التي ارتكبها عباس ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أنه لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي قدَّمها الشعب الفلسطيني طوال سنين كفاحه، بل يعكس الإرادة الهابطة المرتبطة بالاحتلال الصهيوني والإرادة الأمريكية".
وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية انتصرت على الصعيد السياسي والعسكري، لافتًا إلى أن كلتا القيادتين صَمَدت ولم تسقط خلال الحرب على قطاع غزة، رغم الضغوط السياسية التي تواجهها.
وأوضح هنية في كلمته أن الإرادة الفلسطينية حرةٌ وماضيةٌ في تحرير المقدسات والمسجد الأقصى والأرض الفلسطينية.
وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة أن جهاز الدفاع المدني بكافة مديرياته بقطاع غزة؛ تمكَّن من مواجهة مصاعب العمل خلال الحرب وما بعدها، رغم قلة الإمكانات وضعفها وانعدام كثير منها./انتهى/
تاريخ النشر: ١٢ أكتوبر ٢٠٠٩ - ١٧:٥٢
أكد رئيس الحكومة الفلسطيني المنتخبة إسماعيل هنية أن حجم المؤامرة السياسية التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني كبيرٌ للغاية، مبينًا أن الشعب الفلسطيني يعيش آخر فصول هذه المؤامرة.