أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى تنامي الاستياء العام من سياسات واشنطن السلبية, معتبرا طرح واشنطن لوجهات نظر مختلقة ومنح رخص غير منطقية للآخرين تأتي في اطار السياسات المعادية للاسلام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية رامين مهمانبرست أوضح ردا على سؤال حول تقييمه لتقرير "الحريات الدينية " السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية , "ان طرح وجهات نظر مختلقة ومنح رخص غير منطقية للآخرين , في وقت يزداد فيه ويتعمق الاستياء العام في العالم الاسلامي من سياسات امريكا السلبية , يمثل مظهرا لازدواجية التعامل وسياسات معاداة الاسلام ".
ولفت الى موقف امريكا المعارض لتقرير القاضي غولدستون في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , وقال "ان السياسات غير الواقعية والمتأثرة بدوافع سياسية للادارة الامريكية تجاه قضايا حقوق الانسان في العالم الاسلامي , خير دليل على النهج المتناقض لرجال الادارة الامريكية في السياسة الخارجية تجاه الدول الاسلامية المختلفة ".
وأضاف مهمانبرست , "ان وزير العدل الامريكي قال في تصريحات مؤخرا ان كون الانسان في امريكا مسلم يمثل مصدرا للمشاكل ", مؤكدا أن "هذا يكشف بشكل واضح عن وجهات نظر رجال الادارة الامريكية في التعامل مع قضايا المسلمين والاقليات الدينية في امريكا ".
وانتقد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية هذا الأسلوب في التعامل , معربا عن أسفه البالغ لوجود هكذا توجهات سلبية في نهج السياسة الخارجية لامريكا , تتبلور من خلال سياسة الترهيب من الاسلام ./انتهى/