أعتبر البيان الختامي لمسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي, أن الوحدة الوطنية المتمحورة حول الولي الفقيه تمثل السبيل لاحباط مؤامرات الأنظمة الاستكبارية.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الجماهير المشاركة في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي أمام وكر التجسس الامريكي (السفارة الامريكية سابقا) في طهران , أكدت في بيانها الختامي اليوم الاربعاء , أن يوم الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر يمثل رمزا لمحاربة الاستكبار العالمي ومواجهة الظلم واستقامة الشعب الايراني على طريق ترسيخ القيم الاسلامية .
واكد البيان ان الشعب الايراني البطل اليوم كما كان أيام انتصار الثورة الاسلامية يواصل طريق المقاومة والصمود بوجه تهديدات وعقوبات امريكا وسائر قوى الهيمنة المتغطرسة , ولن يعترف رسميا بأي علاقات أو مفاوضات طالما استمرت هذه القوى بالتدخل في شؤون ايران الداخلية وحياكة المؤامرات ضد الاسلام والثورة الاسلامية , وأن امريكا لا تزال العدو الأول للشعب الايراني والشعوب المظلومة في العالم .
واعتبر البيان ان الوحدة الوطنية هي الرصيد الذي لا ينفد في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي المستمرة , مشددا على ان الوحدة والتضامن والوفاق الوطني المتمحورة حول الولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية ونهج الإمام الخميني الراحل (قدس سره) تمثل طريق الحل لاحباط مؤامرات الأنظمة الاستكبارية .
كما أشاد البيان بالمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد , واصفا إياها بالمخرة الوطنية , منددا بأي عمل أو تصرف من شأنه أن يثير الشبهات حول أسس الجمهورية والاسلام في النظام .
كما شدد البيان على حق الشعب الايراني الثابت في الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية , طالبا من المسؤولين والحكومة الدفاع بقوة عن المصالح الوطنية الايرانية خلال المفاوضات .
وأشاد البيان بالنهضة الاسلامية التي تشهدها أقصى نقاط العالم ومقاومة وصمود الشعب الفلسطيني المظلوم في تصديه للكيان الصهيوني اللقيط , كما ندد البيان بجرائم المحتلين في دول فلسطين والعراق وأفغانستان والمؤامرات المشؤومة التي تحاك ضد لبنان وحزب الله الصامد , وأكد على أهمية التضامن وتوحيد المواقف ومواصلة المقاومة في العالم الاسلامي معتبرين ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ الأراضي الاسلامية من براثن المحتلين ./انتهى/