وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع المنار أن حزب الله لفت في بيانه الى ان التقرير يقيّم أكثر من عشرة آلاف خرق جوي وبري وبحري للبنان منذ 14 آب 2006 بأنها انتهاك للقرار 1701, بينما يكرر الحديث عن حوادث معدودة في لبنان بقوله :" إنّ سلسلة الحوادث الأخيرة التي حصلت هي موضع قلق خطير لدي !".
وتساءل البيان : ترى أي اعتداء أخطر, استمرار التواجد في الأجواء اللبنانية والتجسس والشبكات البشرية والآلية للتجسس وإطلاق القذائف على جنوب لبنان والإعلام من "يعلنون" بأنّ إسرائيل ستستمر في التجسس على لبنان ... أم عدد محدود من الحوادث التي لا تتوازن أبدا مع الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة ؟!
واضاف البيان: لماذا يرد في التقرير الحديث عن الإعتداءات الإسرائيلية بعدة أسطر عابرة وملطّفة, بينما تُكتَب الفقرات المطوّلة والمفصّلة لكل حادث على الأراضي اللبنانية مع تضخيم مخاطرها ؟! وهل إصرار إسرائيل على عدم الخروج من الغجر اللبناني أمرا عاديا وعابرا, أم أنّ المطلوب أن تثار هذه القضية بفعالية وأن يناقشها مجلس الأمن ويحمّل إسرائيل مسؤولية الإنسحاب الفوري أو العقوبات ؟! وهل استمرار احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أمرا عاديا وطبيعيا أم أنّ المطلوب أن تنسحب إسرائيل من دون قيد أو شرط أو ذرائع واهية ؟!
وشدد حزب الله في بيانه على انه كان الأجدر بالتقرير أن يسلط الضوء على اعتداءات إسرائيل التي تسبب القلق وعدم الإستقرار في المنطقة, فالقرار 1701 لا يعني لبنان فحسب الذي التزم به بالكامل, بل تتحمل إسرائيل المسؤولية الأكبر .
وختم البيان بالسؤال: لماذا التغاضي وتشجيع إسرائيل على استمرار عدوانها ؟!/انتهى/
تاريخ النشر: ٥ نوفمبر ٢٠٠٩ - ١٤:٤٤
أعتبر حزب الله في بيان اصدره حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن القرار رقم 1701 ، ان التقرير 1701 لم يكن منصفا بحق لبنان ومقاومته.