وافادت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان المصري قال في تصريحٍ اليوم الإثنين ردا على المغالطات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الصهيونية والفتحاوية على لسانه عن ترحيب حركته بخطة موفاز التي تقضي بدولة فلسطينية على حدود مؤقتة، ان "موقف حركة "حماس" واضحٌ وثابتٌ أن فلسطين كلها ملك للفلسطينيين، وأن أي حلول أو خطط لا تلبِّي كافة متطلبات الشعب الفلسطيني مرفوضة".
وأكد النائب عن "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية أن الخطة التي قدَّمها النائب الصهيوني شاؤول موفاز تدل على عمق الأزمة داخل الكيان الصهيوني، وأضاف أنها "تؤكد أن مشروع التسوية هو الذي فرض الرؤية الصهيونية التي لا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني؛ فأمام حالة استجداءٍ من فريق المفاوضات الفلسطيني المنهزم لم يكن بوسع العدو الصهيوني إلا تقديم الخطط والمبادرات التي لا تلبِّي الحد الأدنى من تطلُّعات شعبنا".
وشدد المصري قائلاً: "نحن لا نؤمن بدُوَيْلة منزوعة السلاح بلا عودة اللاجئين، وهي رؤية أوباما التي يروِّجها أبو مازن، بل نؤمن بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة واستعادة كافة الحقوق وتلبية كافة تطلُّعات شعبنا".
وأكد القيادي في "حماس" أن المقاومة هي خيار حركته الإستراتيجي لاستعادة الحقوق والحفاظ على الثوابت، مشددًا على أن المفاوضات العبثية ليست واردة في قاموس حركة "حماس".
وأضاف: "لأن المفاوضات العبثية فشلت في جلب حقوق شعبنا.. لأن الخيار الأنجع هو المقاومة؛ فهي تصنع الصفقات والصفعات.. فإنها تصنع الآن صفقة لتبادل الأسرى أمام فشل المفاوضات العبثية بالإفراج عن أي أسير فلسطيني من أصحاب المحكوميات العالية".
وختم المصري حديثه قائلاً: "واهمٌ كل من يعتقد أن "حماس" يمكن أن تتنازل عن الحقوق والثوابت أو أن تقبل بحلول وخطط مجتزأة"./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ نوفمبر ٢٠٠٩ - ١٧:١٠
اكد مشير المصري القيادي في حركة "حماس" مشير المصري أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي لدى حركته لاستعادة الحقوق والحفاظ على الثوابت.