اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد الانتخابات الايرانية الاخيرة تمثل نقطة النهاية للديموقراطية الليبرالية في العالم, مؤكدا ان الانظمة الاستعمارية والاستكبارية وصلت اليوم الى نهاية المطاف.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء من تبريز ان الرئيس احمدي نجاد التقى اليوم الجمعة مع النخب في محافظة اذربايجان خلال زيارته التفقدية الحالية لهذه المحافظة, واشار خلال اللقاء الى ان الاستعمار الحديث يخطط بأساليب جديدة للهيمنة على الشعوب , حيث كانوا يقسمون دول العالم الى قسمين بينما أخذوا اليوم يقسمون العالم الى ثلاثة أقسام الدول المتقدمة والدول النامية والدول المتخلفة .
واعتبر ان الثورة الاسلامية الايرانية تضطلع بمسؤوليتين عظيمتين الأولى هي ضرورة بناء ايران وتحويلها الى انموذج للعالم مبني على الفكر الاسلامي الأصيل والثقافة العلوية .
وأكد ان المسؤولية الثانية تتمثل في حضور ايران القوي والفاعل على الصعيد العالمي وإصلاح العلاقات الدولية , موضحا ان الشعب الايراني يملك اليوم فرصة جيدة لأن الأنظمة الاستعمارية والاستكبارية وصلت الى نهاية المطاف .
وأشار الى الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجمهورية الاسلامية , مؤكدا ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة جسدت معيارا للديموقراطية والحرية وضع جميع ديموقراطيات العالم موضع تساؤل, واعتبر الانتخابات الايرانية التي جرت بحرية تامة وبحجم مشاركة بلغ 85% تمثل نقطة النهاية للديموقراطية الليبرالية من الناحية النظرية للاسس الغربية .
كما أكد الرئيس احمدي نجاد ان عصر الغرب شارف على النهاية , معتبرا هذا فرصة كبيرة امام الشعب الايراني لأن يطرح فكره وثقافته على العالم وهو مايمثل المسؤولية الثانية للثورة الاسلامية الايرانية ./انتهى/