يستعد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الكورية الشمالية للقيام قريبا بزيارة نادرة إلى الولايات المتحدة، ليكون بذلك أرفع مسؤول من بيونغ يانغ يقوم بهذه الزيارة منذ تولي الرئيس الأميركي جورج بوش السلطة مطلع عام 2001

ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان الإعلان عن زيارة نائب رئيس شعبة الشؤون الأميركية بالخارجية الكورية الشمالية ري غن إلى الولايات المتحدة تزامن مع مغادرة المسؤول المختص بالبرنامج النووي في الوزارة إلى بكين لبحث الأزمة النووية.
وكان ري غن قد رأس وفد بلاده في المحادثات الثلاثية مع الولايات المتحدة والصين والتي عقدت ببكين في أبريل/نيسان 2003، كما شارك في المحادثات السداسية التي انعقدت لاحقا وضمت أيضا كوريا الجنوبية واليابان وروسيا.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة مماثلة لمندوب بيونغ يانغ في الأمم المتحدة إلى العاصمة الأميركية.
واندلعت الأزمة النووية لكوريا الشمالية في خريف 2002 بإعلان بيونغ يانغ استئناف برنامجها النووي.
وأجريت سلسلتا مفاوضات بين الأطراف الستة ببكين في أغسطس/آب الماضي سعيا إلى إيجاد حل لهذه الأزمة بدون جدوى.
وتطالب واشنطن بتفكيك البرنامج النووي لبيونغ يانغ التي يطالب رئيسها كيم جونغ إيل بتعويضات مادية مسبقة./انتهى/