ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الاخبارية ان وزير الإعلام السوداني الزهاوي إبراهيم مالك وصف القرار بالمضلل.
وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الفاتح محمد أحمد عروة إن صدور القرار في هذا التوقيت يعبر عما دعاها الأجندة الخفية لدول بعينها.
وأضاف "أصبحت مندهشا وعاجزا عن التعبير عندما أرى سياسة مجحفة وغير عادلة، سياسة الكيل بمكيالين. إنها تصرفات مشينة".
وتساءل "أليست هذه الدول هي نفسها التي تظهر على شاشات التلفزة وهي تصب نيران أسلحتها الفتاكة على المدنيين الأبرياء في العراق وأفغانستان، وتمارس احتلال الشعوب".
وتبنى مجلس الأمن الجمعة بغالبية 13 صوتا وامتناع دولتين عن التصويت، قرارا قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا يمهل الحكومة السودانية مدة شهر لتسوية أزمة دارفور، وإلا واجهت عقوبات دولية في حال عدم الوفاء بالتزاماتها خلال المهلة الزمنية المذكورة.
وأدخلت واشنطن بالتنسيق مع لندن تعديلا على مسودة القرار حذفت بموجبه كلمة "عقوبات" واستبدلت بها تعبير "تدابير" بموجب المادة 41.
وتشمل هذه التدابير "وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئيا أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٣١ يوليو ٢٠٠٤ - ١٦:٢٥
أعلنت الحكومة السودانية رفضها القرار الذي تبناه مجلس الأمن بشأن دارفور ويمهل الخرطوم مدة 30 يوما لتسوية الأزمة وإلا واجهت عقوبات دولية.