قال رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان الغرب كان علي خطاء عند ما انتتهج سياسه التهديد والترهيب ضد ايران ونحن لم ولن نتخلي عن حقنا المشروع في امتلاك الطاقه النوويه السلميه .

وافاد مراسل وكاله مهر لانباء ان آيه الله هاشمي رفسنجاني الذي كان يتحدث الي قناة  المنار اكد ان الغرب يُخطئ بانتهاج سياسة الترهيب والتهديد ضد ايران ، مُشيراً الى أن الجمهورية الاسلامية لا تسعى لامتلاك سلاح نووي ، الا انها في المقابل لن تتخلى ابداً عن امتلاك الطاقة النووية السلمية ، واكد أن طهران جاهزة للحوار.
 وقال هاشمي رفسنجاني " يجب ان تكون هناك مباحثات جدية كي تتطور الثقة, ونحن سنقوم بأي عمل لاثبات حسن  نوايانا للعالم,رواثبات اننا صادقون وجادون  في هذا المجال.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام انه اذا ارادوا ان يستمروا بالتهديد والترهيب واتباع سياسة العصا والجزرة كما يقولون , فعليهم ان يتخلوا عن هذه الامور لا نريد منهم وعودا فارغة لا ينفذونها نحن نريد مباحثات جدية وصريحة وايران ستثبت خلالها حسن نواياها وتعزز الثقة".
 وشدد آيه الله هاشمي رفسنجاني على ان ايران لن تقدم التنازلات في موضوع امتلاكها الطاقة النووية السلمية بسبب حاجة البلاد اليها وهي مسألة استراتيجية بالنسبة لايران.
واكد رئيس مجمع تشخيص النظام في ايران ان ايران: "لن تترك مسيرتها للحصول على التقنية النووية السلمية , ولن تقدم تنازلات في هذه المجال والبرنامج مستمر وقد تقدم بسرعة في بعض الاحيان وسنستمر بالعمل, هم أكدوا علانية انهم يعارضون وجود تقنية  لتخصيب اليورانيوم  في ايران لان الغرب يعتقد ان هذه التقنية تسمح لايران  بامتلاك سلاح نووي وهذا ما يدعونه دائماً  ولذا يريدون سلبنا حقنا في تطوير طاقة نووية سلمية".
واضاف رفسنجاني "نحن نقول لا ننوي امتلاك سلاح نووي وغير مستعدين ابداً للتنازل عن التقنية النووية السلمية بسبب حاجة البلاد لها ,واهم شيء لدينا هو المفاعلات النووية والتي اقر بناء عدد كبير منها لتأمين حاجة البلاد للطاقة  لاننا نعلم ان النفط في المستقبل  لن يدوم طويلاً ويجب الحصول على طاقة بديلة" .
وختم رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام  قائلاً: "نحن نسعى وراء تحقيق اهدافنا والغرب يسعى وراء  تحقيق اهدافه , هم يسيطرون على مجلس الامن والوكالة الدولية الذرية ويقوموا بالادانة واصدار قرارات ومحاصرتنا , هذا يؤثر علينا قليلاً  لكن لن يضعف ارادتنا وعزيمتنا لنكمل الطريق , لان هذه الصناعة النووية السلمية هي مسألة استراتيجية  بالنسبة لنا ولا يمكن التخلي عنها ابداً "./ انتهي /