واضاف منوجهر متكي في تصريح خاص لموفد وكاله مهر للانباء الي المنامه ردا علي تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية والتي اعتبرت ترسيخ العلاقات بين ايران و دول اميركا اللاتينية بانها مثيرة للقلق قائلا ان مثل هذه التصريحات تتنافي والاسس الديبلوماسية الدولية حيث نعتبرها بانها متناقضة والقيم السائدة في الالفية الثالثة في هذا العالم وندينها بشده.
واضاف متكي ان العلاقات بين الدول تعتبر من المبادي ءالتي ينص عليها ميثاق الامم المتحده ولا يحق لاي دولة عضو في الامم المتحده ان تنصب نفسها شرطيا علي الاخرين وتمنع الدول من اقامة علاقات ودية مع بعضها البعض في اطار القوانين المعترف بها في العالم.
وردا علي تصريحات الرئيس الاميركي والذي ادعي خلالها بان ايران تنتهك القوانين الدوليه قال متكي ان العالم يشهد انتهاكات واضحه من قبل الاداره الاميركيه في افغانستان و العراق و في سجن غوانتانامو الرهيب كما ان اميركا قامت بتدشين سبع قواعد عسكرية في اميركا اللاتينيه حيث تغض النظر عن الاعتداءات الصهيونيه الوحشيه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وكل هذا يدل علي ان الاداره الاميركيه هي التي تنتهك القوانين الدوليه .
وحول التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء ووزير الدفاع في بريطانيا بشان فرض المزيد من العقوبات ضد ايران قال وزير الخارجيه ان هذه اللغه هي نفس اللغه التي كان يستخدمها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش ضد ايران حيث الساسه في الغرب اعتادوا علي اطلاق مثل هذه التصريحات التي اصبحت شيئا من الماضي وغير مجديه.
واضاف ان هذه التهديدات لم ولن تخيف الشعب الايراني الذي يسعي الي الحصول علي التقنيه المحليه وفق القوانين الدوليه والقوانين السائده في الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وبالتالي مثل هذه التهديدات باتت غير مجديه بل هي تعزز اراده الشعب الايراني علي مواصله طريقه للحصول علي حقه المشروع في استخدام الطاقة النووية السلمية ./انتهي/
تاريخ النشر: ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩ - ١٢:٠٢
اعتبر وزير الخارجيه الايراني التهديدات التي اطلقتها مؤخرا اميركا وبريطانيا وفرنسا ضد ايران بانها متناقضة و المعاهدة السياسة لعام 1961 واتفاقية الجزائر قائلا ان استخدام لغة التهديد والترهيب باتت آلية متصدئة وغير مجدية .