قالت مصادر أمنية فلسطينية إن انفجارا وقع في سجن فلسطيني بمدينة غزة صباح اليوم، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح.

وأفادت أنباء إسرائيلية غير مؤكدة أن قنبلتين ألقيتا على سجن السرايا المركزي وانفجرتا "في القسم الخاص بالمتعاونين مع إسرائيل"، مما أدى إلى إصابة سبعة منهم.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد قتلت قوات الاحتلال امرأة فلسطينية أثناء عملية توغل في الجانب الغربي من خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أن تنسحب لاحقا.
ونقلت وكاله مهر للانباء عن قناه الجزيره ان قوات الاحتلال هدمت ستة منازل بالجرافات التي رافقتها الدبابات والمروحيات أثناء التوغل.
وأفاد مصدر أمني أن عدة آليات ومدرعات بدأت عملية التوغل وسط إطلاق النار والقذائف المدفعية وغطاء من مروحيات تطلق النار أيضا على المنازل، ما أدى إلى استشهاد منى أبو سحلول (57 عاما) وهي في منزلها برصاصة أطلقت من دبابة.
ونقل المراسل عن مصادر إسرائيلية قولها إن دبابة إسرائيلية أطلقت قذائفها على ثلاثة فلسطينيين كانوا يحاولون التسلل إلى مستوطنة بوغيت.
ولم توضح هذه المصادر ما إذا كان المستهدفون قد أصيبوا أم لا.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة اعترفت سلطات الاحتلال بانفجار عبوة ناسفة في جرافة إسرائيلية كانت تمر على الشريط الحدودي في المدنية.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤولية تفجير العبوة الموجهة عن بعد.
وفي تطور آخر ذكر مدير المعابر الفلسطينية سليم أبو صفية أن إسرائيل تراجعت أمس عن قرارها إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة والمغلق منذ حوالي ثلاثة أسابيع لإنهاء مشكلة آلاف الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من المعبر.          / انتهي/