فقد اعتبرت الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن هذه التصريحات ضد الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للتنسيق الامني كما أنها تسيئ لنضال شعبنا الفلسطيني في ظل مواصلة الجرائم الصهيونية خاصة تهويد القدس وبناء المستوطنات والجرائم المتواصلة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وفي ظل تنكر العدو لحقوق شعبنا .
واكد الشيخ حبيب في تصريح لوكالة "فلسطين اليوم" للانباء ، ان التنسيق الأمني يهدف بالأساس للقضاء على مشروع المقاومة من خلال ملاحقة المقاومين مؤكدا ان شعبنا بكافة اطيافة يرفضه ويعتبر من يقوم به خائن ولا يخدم المشروع الوطني ويسير في فلك الاحتلال.
كما رفضت حركة "حماس" تصريحات عباس بشأن تمسكه بالتنسيق الأمني وأكدت مجدداً على مخاطر التنسيق الأمني الذي يوفر خدمات أمنية مجانية للاحتلال تتسبب في تقويض المقاومة وتعريض الآلاف من أبناء شعبنا للملاحقة والاعتقال.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة ان استمرار التنسيق الأمني يمثل خطراً شديداً على القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني ولا يعقل أن تقدم مثل هذه الخدمات الأمنية المجانية للاحتلال في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق أرضنا ومقدساتنا وأبناء شعبنا.
واعتبر أبو زهري ان استمرار التنسيق الأمني وإطلاق التصريحات المتمسكة به يمثل معيقاً يُؤخر تنفيذ اتفاق المصالحة , وعلى محمود عباس وقف التنسيق الأمني وإعطاء الأولوية للتنسيق مع القوى الفلسطينية وليس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية./انتهى/
رمز الخبر 1578780
تعليقك