واضاف خاتمي قائلا : ان سد الصداقة هو رمز الصداقة والتضامن بين البلدين اللذين وقفا الى معا جنبا الى جنب على الدوام ومنذ استقلال تركمانستان وبتدبير من الرئيس نيازوف فقد اقيمت علاقات هامة بين البلدين بامكانها ان تصبح انموذجا للتعايش بين جميع دول الجوار ودول العالم.
واوضح رئيس الجمهورية الى ان سد الصداقة اقيم على نهر هريررود الموسمي وبالسيطرة على مياه هذا النهر فستتمكن ايران وتركمانستان من الحصول على كميات مطمئنة من المياة لتوسيع الزراعة التي تعتبر ركيزة لاقتصاد البلدين.
واضاف خاتمي : اننا يجب ان نصبح اقوياء ليس من اجل الاعتداء على الآخرين وانما من اجل الدفاع على سمعتنا ومصالحنا وهويتنا , فالتسلح بالتكنولوجيا والعلم والادارة سيمكن البلاد من تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.
واشار خاتمي الى انه منذ انطلاق حركة بناء السدود في ايران تم بناء 85 سدا في حين انشئ 13 سد فقط قبل انتصار الثورة الاسلامية , موضحا انه تم تدشين حوالي 50 سد في خلال السنوات الثماني الماضية وان بعض هذه السدود تعتبر من روائع البناء في منطقتنا , وان ما تبلور هنا هو فن قدرة ابناء هذا البلد.
واكد رئيس الجمهورية قائلا : اننا نفتتح سد الصداقة لنقول ان الصداقة ستبقى دوما بين ايران وتركمانستان.
يذكر انه تم اليوم تدشين سد الصداقة المشترك بين ايران وتركمانستان بحضور الرئيسين محمد خاتمي وصفر مراد نيازوف./انتهى/
تعليقك