وافادت قناة المنار ان رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد رأى أن "لولا المقاومة ومجاهديها وقوتها، ولولا المواقف السياسية الشريفة التي شهدناها من زعامات سياسية في هذا البلد تتعلق بالإرهاب التكفيري، أو في الرؤيا إلى المقاومة، لم يدع ولن يدعى لبنان ليكون عضوا أو شريكا إلى المفاوضات في فيينا".
وخلال حفل تأبيني في بلدة النبي رشادة البقاعية، حضره رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك والنائب السابق سليم عون وحشد من الفعاليات، قال السيد: "لبنان بمفهوم الدول الكبرى والغربية غير مدرج لأن يكون له دور، لكن المقاومة هي التي جعلت منه دولة بحجم الدول الكبرى. ولو جرى الإتكال على الفريق السياسي الحاكم والبنية السياسية الموجودة في لبنان منذ أول أحداث سوريا، لكان لبنان في مكان آخر"، معتبرا أن "تقدم المقاومة والجيش بالإضافة إلى التدخل الروسي جعل الإرهاب التكفيري يواجه مصيره، والتدخل الروسي في سوريا كشف فضيحة العلاقة الأميركية بالإرهاب"./انتهى/
اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد ان المقاومة هي التي فرضت لبنان شريكا في مفاوضات فيينا حول الازمة السورية.
رمز الخبر 1858419
تعليقك