وأفادت وكالة مهر للأنباء إن جمع من علماء القانون في ايران أدانوا إعدام السعودية للشيخ نمر النمر معتبرين هذا الإعدام استمراراً لسياسية المستكبرين الظالمة وحلفائهم في مواجهة المجاهدین المطالبین بالحریة العدالة.
ولفت البيان غلى إن السلطات السعودية تتجرأ دائماً على سلب الناس السلميين المطالبين بالعدالة والإنسانية حق الحياة خلافاً للمبادئ الدولیة والمواثیق العالمیة لحقوق الإنسان التي تنص على حق التمتع بالحياة والحرية والأمن الشخصي وفقاً للمادة 6 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الأمر الذي يدل على ضعف تلك الحکومة وعدم کفاءتها في إدارة شؤون البلد وتوفیر الحقوق الأساسیة لأفراد المجتمع.
وطالب البيان المؤسسات الدولیة ومنظمات حقوق الإنسان أن تواجه هذه المبادرات البشعة واللاإنسانیة بطرق مناسبة وأن تحول دون تکرارها، معتبررةً إن التقصير في ردع هذه السلوكيات المناقضة للمعاییر الإنسانية هي من شجعت البلدان الإرهابية على اختراق حقوق الانسان وارتكاب الجرائم.
وصنف البيان العمل الإرهابي المنافي لحقوق الإنسان في الخانة نفسها مع الهجوم الوحشي للحکومة السعودیة المستمر منذ أشهر والذي راح ضحیته آلاف الأطفال، والنساء في الیمن وعرّض حیاة ملايين الأبریاء في هذا البلد للخطر وسلب منهم الأمن والهدوء وأغرق کثیراً منهم في دمائهم عقاباً لمطالبتهم باستقلال بلدهم، بالإضافة إلى دعم السعودية للإرهاب في سورية والعراق والبحرين وسائر البلدان
وأوضح البيان إن السعودية تمارس الاعمال الارهابية بإشراف وتأييد الولايات المتحدة التي تعمل على اضعاف جبهة المقاومة الإسلامية في كل مختلف البلاد منها السعودية والبحرين ونيجيريا .
ولفت البيان الى ان علماء القانون في ايران يحملون منظمة الأمم المتحدة ومجامیع حقوق الإنسان في العالم مسؤولیة متابعة هذه الجریمة في السعودیة والرد المناسب علیها وعلی سائر جرائم هذا النظام في البلدان الإسلامیة، مناشدين کل الحکومات، وخاصة الحکومات الإسلامیة أن تتخذ تدابیر حاسمة وجدیة في مواجهة سیاسةالسلطات السعودیة.
کما وأضاف البيان إن العالم ينتظر من علماء القانون الملتزمین بالقیم الإنسانیة أن یقوموا من تلقاء أنفسهم وبشکل ذاتي بمواجهة مثل هذه الجرائم./انتهى/
تعليقك