وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس السابق للائتلاف المعارض السوري الشيخ معاذ الخطيب نشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي مايجول بخاطر كل السوريين الذين انخدعوا بالعصابات المسلحة الارهابية المعدومة من الخارج، حيث علق الخطيب على حرق الباصات المخصصة لإجلاء المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بأنه عمل مجرم أصيل وليست حماقة كما وصفها أغلب الناشطين السوريين أمس.
واعتبر الخطيب في تصريحه إن التنظيمات لم تأت من الفراغ بل هي أدوات دول اقليمية وشيطنت الاسلام وخربت سوريا وزجت بالشباب السوري في المعارك وتركته مكشوفاً.
وشدد الخطيب على السياسة التي استهدفت كل البنى الاسلامية المتوازنة وفرضت منهج التكفير، مشيراً إلى الأموال الطائلة التي تتدفق من الدول الاقليمية التي دعمت الإرهاب.
وكان الشيخ معاذ الخطيب قد صرح منذ أسبوعين في إحدى اللقاءات الصحفية إن المعارضة المسلحة ستفقد زخمها إذا لم تتجاوز التدخلات الاقليمية والدولية.
يذكر إن توجيه التهم إلى الدول الاقليمية بدعم الإرهاب في سوريا من قبل الشخصيات المعارضة بدأ يظهر بكثافة في الآونة الأخيرة بعد إن كانت هذه الشخصيات متعنتة في رأيها ورافضة لهذه النظرية. /انتهى/.
تعليقك