وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة أن هولاند قال لترامب، في أول محادثة هاتفية رسمية بينهما: "في عالم يشهد حالة من عدم الاستقرار والغموض، سيقود الانغلاق إلى طريق مسدود".
ويأتي ذلك بعدما وقع ترامب، بعد توليه مهامه في 20 يناير/كانون الثاني، أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، وتعهد بإعادة النظر في اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا"، الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كما حذر ترامب، في وقت سابق هذا الشهر، من أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة استيراد بواقع 35% على السيارات التي تصنع في المكسيك وتصدر إلى السوق الأمريكية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحفيز شركات السيارات، ومن بينها الألمانية، على الاستثمار في الولايات المتحدة ما "سيخلق فرص عمل جديدة"، والتي هي إحدى تعهدات ترامب الانتخابية. فقد وعد ترامب بزيادة الوظائف للأمريكيين في قطاع الصناعة.
كما وعد ترامب بالحفاظ على الترتيبات التجارية بين بريطانيا والولايات المتحدة، التي تم التوصل إليها في إطار عضوية الاتحاد الأوروبي وذلك بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد، حسبما أعلنته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقال مكتب ماي إن الزعيمين بحثا، خلال غداء في واشنطن، يوم الجمعة الفائت، سبل ترتيب اتفاق بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ووضع اتفاقية للتفاوض التجاري تشمل إجراء محادثات على مستوى عال لتحديد ما يمكن عمله قبل الانفصال.
وأضاف مكتب ماي، في بيان، قائلا: "تعهد الرئيس ترامب بضمان مواصلة العمل بالاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها بريطانيا حاليا مع الولايات المتحدة من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي عند انفصال المملكة المتحدة"./انتهى/
تعليقك