٣١‏/٠٥‏/٢٠١٧، ١٢:٥٥ ص

نيويورك تايمز: ترامب يبدي رغبته في إيجاد علاقات تجارية مع طهران

نيويورك تايمز: ترامب يبدي رغبته في إيجاد علاقات تجارية مع طهران

نشرت صحيفة ن"يويورك تايمز" الامريكية يوم الأحد مقالا بقلم "توماس إردبرينك" يؤكد أن ترامب رغم الضغينة الظاهرة التي يبديها حيال إيران إلا أنه لديه الرغبة في إيجاد علاقات تجارية مع طهران وإن مجلسه الوزاري الحافل بالتجار خير دليل على هذا الإدعاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن نيويورك تايمز أن كاتب المقال "توماس إردبرينك" قال أن الرئيس الأميركي لا يتوانى في إبداء عدائه الغليظ تجاه طهران وكان آخره في القمة الأخيرة وسط قادة بمشاركة الدول الإسلامية في الرياض حيث دعا إلى زيادة عزلة إيران في الشرق الأوسط.

وعلق إردبرينك : لكن طهران وبموقف يثير للدهشة، تفاعلت مع تهديدات ترامب بوقار والسبب واضح إذ إن الرئيس الأميركي وعلى الرغم من كل الكراهية والعداء لإيران إلا أنه أظهر عدم تحرجه من اقامة علاقة تجارية معطهران.

وأوضح المحلل الأميركي أنه في الظاهر، وعلى الرغم من الابتزازات التي يتم تبادلها في المواقف بين طهران وواشنطن غير أن إيران تتوقع استلام أسطول من طائرات "بوينغ" الأميركية خلال عقدين بقيمة 22 مليار دولار وذلك بين إيران وشركات الولايات المتحدة.

وفي غضون ذلك اشار الى العقد الذي تم توقيعه بين شركة "آسمان " للخطوط الجوية وشركة الطائرات الأميركية بوينغ  "بعد تنصيب ترامب بشهرين.

واعتبر إردبرينك إن العقود التي تم توقيعها مع شركة بوينغ الأميركية ستبقى معتبرة وستتمكن إيران من توسيع نطاق تجارتها دوليا كما يتاح لها الوصول إلى أموالها المجمدة لدى الولايات المتحدة الأميركية.

ولفت إلى أنه ثمة مؤشر آخر أظهر رغبة الإدارة الأميركية في اقامة علاقات تجارية واقتصادية مع طهران وهي أن "ريكس تيلرسون" وزير الخارجية الأمريكية قال في معرض رده على أحد الصحفيين الذي سأله: "اذا حدث ذلك أن اتصل بك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ماذا تفعل "أجاب تيلرسون :" سأجيب على اتصاله".

وذكر توماس إردبرينك أن المسألة هي أن أميركا من الصعب جدا أن تتمكن  دون التعاون مع إيران من حل العديد من المشاكل في الشرق الأوسط.

وقال ان جلوس أمريكا مع إيران على طاولة المفاوضات سيتيح إمكانية المصالحة بين البلدين وستعمل أميركا في تقليص سيطرتها على اقتصاد إيران في مقابل الحصول على بعض النقاط والأوراق./انتهى/

رمز الخبر 1873168

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha