وكالة مهر للأنباء : تعرضت العاصمة الايرانية طهران إلى هجومين إرهابيين إحداهما اقتحام مسلح لمقر مجلس الشورى الاسلامي والثاني اقتحام مسلح رافقه تفجير انتحاري في مرقد الإمام الخميني (ره)، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين جرحى وشهداء، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن تبنيه للهجومين الإرهابيين في طهران.
وسبق هذين الهجومين الإرهابيين تصريحات مثيرة لوزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" اتهم فيها كالعادة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعم "الإرهاب" مدعياً إن ايران هي الأولى في إنتاج العبوات الناسفة والمتفجرات التي قتلت آلاف الأبرياء، متناسياً الاجراءات السعودية في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وادعى الجبير إن ايران تستضيف قادة من تنظيم القاعدة وقيادات من مجموعات إرهابية أخرى متجاهلاً تصدير السعودية لأهم قادة تنظيم الإرهاب في العالم وعدد الإرهابيين الذين يحملون الجنسية السعودية ممن نفذوا عمليات إرهابية في كل أنحاء العالم.
وقال الجبير أن ايران هاجمت 12 سفارة على مر العقود الأربعة الماضية محاولاً في ذلك تشويه صورة ايران وتحريض الرأي العالمي ضدها، معقباً كلامه بأن طهران تتدخل في شؤون المنطقة ويجب معاقبتها.
تأتي هذه التصريحات المثيرة للشكوك بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين عدد من الدول العربية وقطر متهمين إياها بالتعاون مع ايران ./انتهى/
تعليقك