٢١‏/٠٧‏/٢٠١٧، ١٢:٥٨ م

في حديث لوكالة مهر للأنباء

خضر حبيب : الحقوق لا تؤخذ بالاستجداء بل تؤخذ بالقوة والمقاومة الباسلة

خضر حبيب : الحقوق لا تؤخذ بالاستجداء بل تؤخذ بالقوة والمقاومة الباسلة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن الحقوق لا تؤخذ بالاستجداء وانما تؤخذ بالقوة والمقاومة الباسلة مشددا في نفس الوقت على أن حركة المقاومة ستستمر والعدو الصهيوني لا يمكن هزيمته الا من خلال المقاومة المسلحة.

وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب في حوار مع مراسل وكالة مهر للأنباء أن العدو الصهيوني يستخدم كل اساليب البطش والمجتمع الدولي متواطئ مع هذا الكيان الغاصب مبينا أن هناك حالة من العجز والهوان تسود العالم العربي مما جرأ العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم واستخدام ابشع الاساليب في التنكيل بالشعب الفلسطيني وباسراه وكل ابنائه و تدنيس مقدساته وتدنيس ارضه.

وجاء الحوار مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب كالتالي:

س: حول التطورات في القدس يبدو أن الكيان الصهيوني أخذ بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس المحتلة.. هل يمكن أن يتسبب ذلك في وقف الحركة الفلسطينية؟

أعتقد أنه صراع محتدم الآن في القدس بين الشعب الفلسطيني حاسر الصدر وبأدوات بسيطة ويواجه عدوا بكل أدوات القتل والرعب والحقد ولكننا على ثقة باننا متسلحون اولا بالايمان بالله وبحتمية النصر على هذا الكيان ومن ثم أننا نؤمن بحقنا الواضح في فلسطين وخاصة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس لذلك نحن إن شاء الله سنكون الأقوى وهذه المعركة محتدمة واننا نتوقع ان ينصرنا اخواننا المسلمون في كل انحاء المعمورة لان القدس هي جزء من عقيدة الاسلام والمسلمين وواجب على كل انسان مسلم ان ينصر اهل فلسطين الذين يخوضون عن الامة هذه المواجهة الصعبة  في ظل اختلال موازين القوى بيننا وبين هذا العدو المدجج بكل ادوات القتل والرعب والمدعوم من كل قوى الشر العالمي.

س: ما هو تقييمكم بالنسبة الى الابواب الإلكترونية التي تم تركيبها على ابواب المسجد الأقصى حيث أعلن الكيان الصهيوني أنه لا نية له لإزالة هذه الأبواب والفلسطينيون لا يزالون يعترضون على هذا الإجراء ؟

ج:هذا اليوم سيكون حاسما باذن الله والبوابات الإلكترونية سيتم تحطيمها وسيتم تكسيرها وهناك مهما بلغت التضحيات ومهما بلغت التكاليف فان شعبنا الفلسطيني مصمم على رفض اي سيادة لهذا العدو الصهيوني الذي يحاول ان يجد له شرعية في المسجد الأقصى وفي القدس والمسجد الأقصى هو للمسلمين فقط وهذا العدو الصهيوني ليست له ذرة حق في هذا المسجد المبارك الذي هو جزء من عقيدة المسلمين واليوم هناك ارادتان تتصارعان ارادة الشعب الفلسطيني وارادة هذا العدو الصهيوني وباذن الله ستنتصر ارادة المستضعفين وإرادة شعبنا الفلسطيني وسيتم اقتحام البوابات الإلكترونية وسيتم تحطيمها ان شاء الله .

 س:قامت السلطات الصهيونية بتشديد الاجراءات الامنية ضد الاسرى المحررين .... هل تعتقد ان هذه الاجراءات تؤثر على مسار المقاومة الفلسطينية؟

ج: العدو الصهيوني يستخدم كل اساليب البطش والمجتمع الدولي متواطئ مع هذا الكيان الغاصب وهناك حالة من العجز والهوان تسود عالمنا العربي وهذا يجرؤ العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم واستخدام ابشع الاساليب في التنكيل بشعبنا وباسرانا وكل ابناء الشعب الفلسطيني و تدنيس مقدساتنا وتدنيس ارضنا. لكن الشعب الفلسطيني وسيقاوم هذا الاحتلال البغيض وباذن الله ان النصر سيكون حليف المستضعفين.

س: هل تعتقد ان المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني؟

ج: بكل تأكيد. هذا ليس فقط مانقوله وانما هناك تجارب الشعوب التي احتلت من قبلنا ونالت حريتها من خلال مقاومة باسلة وتقديم تضحيات وشهداء ودماء ونحن كشعب فلسطيني يجب أن نسير كما سارت الشعوب التي تحررت من الاستعمار والاحتلال والحقوق لا تؤخذ بالاستجداء وانما الحقوق تؤخذ بالقوة والمقاومة الباسلة وحركة المقاومة ستستمر باذن الله والعدو الصهيوني لا يمكن هزيمته الا من خلال المقاومة المسلحة.

أجرى الحوار: رامين حسين آباديان

اقرأ الحوار باللغة الفارسية

رمز الخبر 1874675

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha