أفادت وكالة مهر للأنباء، أن مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية "علي أكبر ولايتي"، أعرب عن سعادته لهذه الزيارة إلى سوريا التي يجد منها خير فرصة للقاء المسؤولين السوريين والتي يستطيع من خلالها ايضاً تأكيد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا شعباً وحكومةً.
وفي اشارة إلى الجريمة الصهيونية باستهداف القوات السورية ومدافعي الحرم في مطار التيفور بحمص، أكد ولايتي، أنّ هذه الجريمة لن تبقي دون رد.
ورأي مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية بأنّ هذا الإستياء والإنزعاج بلغ درجة جعلت الأعداء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والصهاينة يكيلون اتهامات ومزاعم بشان استعمال الحكومة السورية لاسلحة كيمياوية في مدينة دوما.
واضاف ولايتي إن مدافعي الحرم سيواصلون كفاحهم ونضالهم ضد أعداء الامة الاسلامية خاصة الكيان الصهيوني وأسياده وانهم يقفون الي جانب الشعب السوري وحكومته معرباً عن إعتقاده بأنّ النصر قريب وأنّ هذه القوات ستَطرد بعون الله الأعداء من الأراضي السورية قريباً.
وأوضح ولايتي، إنّ الأعداء يعلمون بأنهم لم يحققوا انتصاراً خلال السبع سنوات الأخيرة في سوريا وسوف لن يحققوا شيئاً في المستقبل من أهدافهم الشيطانية على أراضي هذا البلد أو على صعيد المنطقة./انتهى/
تعليقك