وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأن الرئيس الإيراني نوه خلال في اجتماع للحكومة اليوم الأربعاء، إلى اختيار المحافظين الجدد لأربعة محافظات حدودية وهي اذربايجان الشرقية ومازندران وخراسان الجنوبية و خراسان الشمالية، وصرح بان المحافظات الحدودية للبلاد تتولى مسؤولية وعبأ خاصا في ظروف الحظر.
وشدد روحاني، أنه لا توجد وسيلة أمامنا سوى تطوير الإنتاج وزيادة فرص العمل ومكافحة التضخم وحماية الفئات الفقيرة وذات الدخل المنخفض وتوفير السلع التي يحتاجها الناس، وقال: هذه محاور البرنامج الأساسي والمبدئي للحكومة في تنظيم ميزانية العام الإيراني القادم ليشعر الشعب بمزيد من الهدوء.
كما أكد روحاني على ضرورة العمل من أجل توسيع التبادلات الحدودية وتوسيع الأسواق الحدودية، وقال " لقد اتخذنا قرارا قبل ايام بتقديم تسهيلات في المناطق التجارية الحرة بحيث يمكن في حالات محددة استيراد البضائع في هذه المناطق دون نقل العملة الصعبة".
وأضاف: اليوم نحن في وضع يجب أن نحمي فيه البلاد ضد أولئك الذين يتآمرون ضد الشعب الإيراني، ولحسن الحظ في الشهرين الماضيين كان هناك جهد كبير من قبل المسؤولين المعنيين، وشعر الناس بهدوء نوعا ما .
وأشار إلى أن الشعب لا يزال يواجه مشاكل في القضايا الاقتصادية وسبل العيش، معربا عن أمله في أن يتم التعامل مع جزء كبير من هذه المشاكل في موازنة العام المقبل ، ليستمر الناس في العيش بهدوء أكثر وليساعد الجميع بعضهم البعض حتي نتمكن من تخطي هذه المرحلة .
وصرح روحاني: يجب أن تعمل المناطق الحدودية مع تفعيل الأسواق الحدودية وتنمية العلاقات التجارية، مع الدول المجاورة في مسار مكافحة الحظر، و تسوية بعض المشاكل التي نواجهها من قبل هذه المحافظات.
وقال رئيس الجمهورية إن التنوع العرقي والديني مهم جدا في جميع هذه المحافظات الحدودية، وقال: يتعين على المحافظات ذات الإثنية المتنوعة، اعتبار هذا التنوع فرصة ويجب ألا تعتبر تهديدا بأي شكل من الأشكال.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الشعور بالهوية الوطنية لا ينبغي إضعافه، وقال: على الجميع أن يفخر أولاً بكونه إيرانياً ومسلماً، ومن ثم، فإن الأعراق ستكون موضع فخر واعتزاز لنا، وإن نزوحهم غير صحيح .
كما أشار الرئيس روحاني الى علاقات إيران الجيدة والوثيقة مع الدول المجاورة ، بما في ذلك جمهورية أذربيجان وأرمينيا وتركيا والعراق، والتي هي قريبة إلى حد ما من محافظة اذربايجان الشرقية، مضيفا أن تطوير العلاقات الودية مع دول الجوار قد سهل ووفر الظروف للأنشطة الاقتصادية والتجارية في المحافظات الحدودية، ما يتعين استخدام هذه الفرص بشكل جيد./انتهى/
تعليقك