وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن روحاني دعا خلال قمة سوتشي الثلاثية، اليوم الخميس المجتمع الدولي الى العمل على دعم الشعب السوري في اعادة المشردين واللاجئين الى وطنهم واطلاق عملية اعادة اعمار هذا البلد مؤكدا ضرورة انهاء تواجد القوات الاجنبية بما فيها الاميركية المتواجدة بدون اذن من الحكومة الشرعية في سوريا على وجه السرعة.
واعتبر الاجراءات الفردية للكيان الصهيوني في الاعتداء على الاراضي السورية بانها خطوة في اتجاه تهديد السلام والامن الدوليين مؤكدا ضرورة ان يتصدى المجتمع الدولي لذلك .
واعلن الرئيس الايراني بان اميركا اعلنت انها تعتزم اخراج قواتها العسكرية من سوريا وقال ان هذا الاعلان ان تحقق فانه خبر سار للشعب السوري ومن الضروري ان يدخل حيز التنفيذ على وجه السرعة وان تبسط الحكومة السورية سيادتها على مناطق شرق وشمال الفرات كسائر المناطق المحررة الاخرى وان يجري صون حقوق اهالي هذه المنطقة بمن فيهم الاكراد الذين عاشوا لسنوات طويلة في هذه المنطقة وباتوا جزء لاينفك عن الشعب السوري .
واشار الى مخاوف الحكومة السورية وقال علينا ان نتفهم هذه المخاوف ولكننا نعتقد ان التعاون مع الحكومة الشرعية في سوريا وتواجد القوات السورية عند الحدود الدولية بين سوريا وتركيا يعد حلا راسخا لتبديد هذه المخاوف .
واوضح ان اتفاق اضنة في العام 1998 بين سوريا وتركيا والذي جاء ثمرة لجهود الجمهورية الاسلامية بامكانه ان يكون الانموذج المناسب لتبديد المخاوف للجانبين وبداية لوضع حد لمرحلة مرة بين البلدين وان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة كما في الماضي وبمعية الاصدقاء الروس للعب دورها على صعيد تسهيل الصداقة بين سوريا وتركيا مؤكدا ان اي اقتراح بعيدا عن تنسيق وتعاون الجانبين من شانه تعقيد الاوضاع .
وقال روحاني ان سوريا بحاجة الى دعم الجميع لعملية اعادة اعمارها وان لايرهن ذلك بالملاحظات السياسية التدخلية التي لم تتحقق ابان الحرب ولن تتحقق بمشيئة ابان السلام والتي لن تقود سوى الى اطالة عمر الازمة والحاق المزيد من الضرر للشعب السوري العزيز .
واوضح ان اصلاح الدستور على اساس مطاليب الشعب بامكانه ان يشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه .
واشار الى ان مساعي الدول الثلاث والمبعوث السابق للامين العام للامم المتحدة خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة من العام الماضي في جنيف وطهران وموسكو انقرة لم تحقق النجاح المنشود بسبب ضغوط اميركا وبعض الدول الاخرى وقال ان الامين العام للامم المتحدة عين مبعوثا جديدا للشان السوري ونحن بدورنا نواصل دعمنا لمهمته.
وقال روحاني انه في الختام يتعين علي التاكيد من جديد على ضرورة استمرار الحوار السوري السوري بهدف التوصل الى السلام الدائم في هذا البلد من دون تدخل الاجاني واحترام سيادة وحدة التراب السوري وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد مهما كانت الظروف .
كما شدد الرئيس روحاني على ضرورة ان يعمل المجتمع الدولي على دعم الشعب السوري لاعادة المشردين واللاجئين الى وطنيهم وبدء اعادة اعمار سوريا .
واكد الرئيس الايراني على ضرورة مواصلة مكافحة جميع الجماعات الارهابية في سوريا حتى اجتثاث جذورهم .
كما شدد الرئيس روحاني على ضرورة وضع حد لتواجد القوات الاجنبية بما فيها الاميركية والمتواجدة من دون اذن الحكومة الشرعية في سوريا.
ودعا الرئيس روحاني المجتمع الدولي الى التصدي للاجراء الفردية للكيان الصهيوني في الاعتداء على الاراضي السورية والتي تهدد السلام والامن الدوليين ./انتهى/
تعليقك