وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن حركة النجباء أصدرت بيانا في ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفايي من قبل المرجعية العليا في العراق وتأسيس هيأت الحشد الشعبي، أشادت فيه بهذا الحدث العظيم، موضحة أن في ذلك الحدث الكبير بعد مضي ما يناهز القرن من الزمن يهب أبناء ثورة العشرين الخالدة أبناء الوسط والجنوب شيوخا وشبابا مرة أخرى تلبية لنداء المرجعية الدينية للدفاع عن المقدسات والجهاد ضد الكفر والطغيان وخلقوا صورا لم تألف.
ووصف البیان، فتوى الجهاد الكفايي وتأسيس الحشد الشعبي بـ"أسطورة زلزلت حصون المتجبرين" والتي يجب أن نجعلها عيدا من الأعياد الوطنية.
وأشارت المقاومة الإسلامية حركة النجباء الى المجازر اليومية والمقابر الجماعية وفقدان الأمن في فترة فقد الشعب العراقي جميع حماته، مؤكدا أن تأسيس الحشد الشعبي وانتصاراته غير خارطة القوى ومعادلاتها.
وتابع البيان: نحن في المقاومة الإسلامية حركة النجباء نؤكد أن بقاء الحشد الشعبي من ضروريات بقاء الأغلبية من أبناء هذا الوطن وضرورته كالماء والهواء لهم فليس من عاقل سوي يرضى بالعودة الى ماض أسود يستباح فيه دمه لإرضاء آخر لا يعنيه إلا أطماعه ومصالحه.
ووصفت حركة النجباء أي نية لمحاربة الحشد الشعبي أو تحييده أو تذويبه بأنها "توهم محال"، مضيفة لم يكن هذا الحشد يوما طائفيا بعد أن سفكت الدماء الطاهرة لأبنائنا من الوسط والجنوب من الشيعة دفاعا عن إخوانهم في الوطن من أبناء المذهب السني والديانة المسيحية والايزيدية وأبناء شعبنا الكردي. أبناء الحشد فكوا أسر الحرائر من نساء العراق وأعادوا كرامتهن وأخذوا بثأرهن ومرغوا أنف داعش وأمريكا والصهيونية وقوى الاستكبار بوحل الهزيمة والخنوع.
وفي ختام بيانها، أعربت المقاومة الإسلامية حركة النجباء عن تكريمها لأرواح شهداء الحشد وقوى الأمن، ولا سيما قادة النصر العظماء، والشهيدين سليماني والمهندس، وكذلك مقاتلي الحشد وأنصار هذه المؤسسة المقدسة، وتوعدت بتدمير الأعداء والمحتلين والمرتزقة وفلول البعثيين.
/انتهى/
تعليقك