وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس مجلس الشورى الايراني، محمد باقر قاليباف، استذكر لدى استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين زيارته الاخيرة لسوريا، قائلاً : "كانت زيارتي إلى سوريا زيارة مهمة لا تزال في ذهني، أطلب منكم ابلاغ تحياتي الى الرئيس السوري ورئيس مجلس النواب".
وشدد قاليباف في بداية اللقاء على ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا، قائلاً: "اليوم أهم ما لدينا هو التنمية الاقتصادية بين البلدين".
واشار قاليباف على ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا، بالقول: "اليوم أهم ما لدينا هو التنمية الاقتصادية بين البلدين، والسبب الواضح هو أن أعداء جبهة المقاومة يحاولون التعويض عما عجزوا عنه في الميدا ، في الحرب الاقتصادية، وعلينا بالتالي أن نحاول أن ننجح في المجالين الاقتصادي والسياسي".
وتابع : "فيما يتعلق بالمسائل التي تم الاتفاق عليها في سوريا ، عقدنا عدة اجتماعات مهمة وركزنا بشكل أكبر على قضايا مثل تسهيل أنشطة القطاع الخاص في البلدين ، وتنشيط الغرف التجارية والمساعدة في تطوير المنتجات الصناعية والزراعية."
ولفت قاليباف الى إن أهم ما لدينا اليوم هو التنمية الاقتصادية بين إيران وسوريا، قائلاً: "والسبب الواضح لذلك أن أعداء جبهة المقاومة يسعون وراء ما لم يتمكنوا من تحقيقه في الميدان في الحرب الاقتصادية ، وبالتالي يجب علينا أساسًا. نسعى لتحقيق النجاح الاقتصادي والسياسي في هذا المجال".
واشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إلى أنه في المستقبل القريب ستكون هناك لجنة مشتركة برئاسة وزير الطرق في سوريا واضاف انه الى جانب القضايا الاقتصادية والسياسية، يجب حل حالات انعدام الأمن القائمة من خلال الحوار السوري السوري وان إيران مستعدة للتعاون ولعب دور من خلال مسار أستانا.
بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال اللقاء : "يستحيل على المسؤولين والشعب السوري نسيان زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني ، وقد كانت هذه الزيارة مثالا حقيقيا وتعبيرا عن عمق علاقات الشعب الايراني بالشعب والبرلمان السوري وقد جسدت ذلك نيابة عن الشعب الايراني.
واشار إلى سعادته بوجوده في بيت الشعب وقاعدة الديمقراطية في إيران اليوم، والذي يشكل نقطة أمل لشعوب المنطقة في الحفاظ على الاستقلال والحرية والسيادة على الدوام، واضاف: "ابلغكم تحيات الرئيس بشار الأسد الحارة وكذلك رئيس مجلس النواب السوري.
واكد وزير الخارجية السوري على ايمانه بالدبلوماسية البرلمانية، قائلاً: "هذه الدبلوماسية أخذت لوناً ورائحة أفضل في ظل الحضور النشط لممثلي البرلمانين الإيراني والسوري في الدوائر الدولية ومثل هذه اللقاءات والتجمعات التي يحضرها ممثلو إيران وسوريا تتيح فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على أعدائنا وإنجازاتنا وتقدمنا".
واضاف وزير الخارجية السوري: "إنجازات كبيرة تحققت بفضل تضحيات الجيش السوري ودماء الشهداء مثل الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس وشهداء حزب الله وغيرهم ممن استشهدوا في إيران وسوريا ولبنان، ولكن رغم كل هذه الانتصارات، فإن حربنا على الإرهابيين لم تنته بعد".
كما شدد على مساعي سوريا لإنهاء احتلال بعض أجزاء الجزء الشمالي الغربي من البلاد، معتبرا أن الاحتلال الأميركي لشمال شرق وجنوب سوريا هو أيضا أمر خطير ويجب أن ينتهي ، كما انهم يحاولون من خلال الحرب الناعمة وبمساعدة أدواتهم في المنطقة والمنظمات غير الحكومية التابعة لهم والأدوات الاقتصادية وشراء الناس، فرض الهيمنة والاستعمار على البلدان.
وتابع أن الأمريكيين أجبروا على مغادرة أجزاء من المنطقة بعد فشلهم في استخدام الإرهاب، والتدخل المباشر في الدول وإقامة القواعد العسكرية، واللجوء إلى وسائل أخرى لتحقيق أهدافهم.
ونوه المقداد إلى أن العقوبات الأمريكية اللاإنسانية ضد إيران وسوريا ودول أخرى تهدف إلى اضعافها، وأنهم يعتزمون تحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه بالوسائل العسكرية عبر العقوبات واضاف انه يعرب عن شكره لوقوف الشعب الايراني الى جانب الشعب السوري.
تعليقك