وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كانت الإدارة الأميركية وافقت، في وقت سابق، على صفقة بقيمة 100 مليون دولار لصالح تايوان؛ وذلك لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي، من طراز “باتريوت”. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الولايات المتحدة إلى تفهم حساسية قضية تايوان بالكامل، والوفاء بالتزاماتها؛ مؤكدا ضرورة عدم الاستهانة بعزم بكين الدفاع عن سيادة الدولة ووحدة أراضيها.
في وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن الولايات المتحدة لديها قدرات عسكرية لحماية تايوان من جمهورية الصين الشعبية. وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، أعلن في قت سابق، أن البر الرئيسي للصين سيكون لديه كل الإمكانيات لغزو تايوان على نطاق واسع، بحلول عام 2025؛ معتبرا الوضع الحالي في مضيق تايوان، الأكثر توتراً في السنوات الأربعين الماضية.
وجاء هذا الإعلان، بعد أن أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني ما يقرب من 150 طائرة حربية إلى شواطئ تايوان، في الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2021.
/انتهى/
تعليقك