وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كنا نتوقع من المكونات التي أجبرت قياداتها في الرياض على التوقيع على مسودة اتفاق تحت التهديد ان يصدروا بيانات إدانة ويطلبوا السعودية بالسماح لقياداتهم بمغادرة السعودية الا أن هذا لم يحصل.
لذلك لم يعد هناك من خيار سوى التفاف الشعب اليمني حول انصار الله لتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وذكر البخيتي في تغريدة في "تويتر"، اليوم الأحد، أن "دول العدوان تعاملت مع المحافظات الجنوبية كخزان للمقاتلين المستأجرين بخديعة استعادة دولة الجنوب"، ورأى أنه "كان من الأشرف للمتورطين مع التحالف الاستجابة للدعوات الصادقة بدلاً من التوقيع على اتفاق جاهز في الرياض بصورة مهينة".
وأضاف: "سبق ودعونا المكونات السياسية التي تورطت في استدعاء العدوان إلى حوار يمني يمني في دولة محايدة واقترحنا عُمان"، متسائلاً: "إذا كان مجلس الرئاسة الذي تمّ تشكيلة في الرياض تحت إشراف أميركي لا يجرؤ على الذهاب إلى عدن والاستقرار فيها فكيف لقدمه أن تطأ صنعاء؟".
وأشار البخيتي إلى أن "أنصار الله كانت تتوقع من المكونات التي أجبرت قياداتها في الرياض على التوقيع على مسودة اتفاق تحت التهديد أن يصدروا بيانات إدانة ويطلبوا السعودية بالسماح لقياداتهم بمغادرة السعودية، إلا أن هذا لم يحصل".
وأكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ إطلاق تحالف العدوان مجلسَ قيادة بديلاً عن الفارَّين هادي والأحمر، يؤكد زيف الشرعية المزعومة.
وقبل أيام أشار البخيتي إلى إنّ إنشاء مجلس قيادة رئاسي بأمر من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي لا يعبّر عن إرادة اليمنيين، ووصف رئيس المجلس رشاد العليمي بـ"الرجل الأميركي".
/انتهى/
تعليقك