وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الفتلاوي ان “الاطار التنسيقي ينظر الى مصالح الجميع بنظرة واحدة، وبالتالي فهو منفتح على اطراف العملية السياسية بهدف الخروج من الازمة السياسية”.
وأضاف ان “انهاء الانسداد السياسي مرهون بتلبية الكتل السياسية لطموحات وتطلعات المواطن، بعيداً عن النظر الى المصالح الشخصية والتأكيد على مصلحة الشعب”.
وبين ان “الاطار يتحرك ويسعى لضمان عدم تكرار أخطاء الحكومات السابقة عبر الاستفادة منها لتجاوز أي خطأ قد يتكرر في المستقبل، حيث ان العراق لايتحمل تكرار التجارب التي مرت عليه نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.
ولفت الى ان “بعض الأطراف الكردية تنظر الى مصالحها فقط في وقت ينظر فيه الاطار اليهم كجزء أساسي لايمكن المضي بالعملية السياسية من دونهم، وبالتالي ينبغي النظر الى المصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية”.
/انتهى/
تعليقك