وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الخزعلي في خطبة صلاة العيد، إنه “منذ فترة ليست قليلة ومنذ تقريبا 9 أشهر بعد الانتخابات أصبح الوضع متوقفا، وحصلت التطورات وكانت أهمها انسحاب الكتلة الصدرية من العملية السياسية مما ولد أفقا جديداً لكسر الانسداد وتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأشار الخزعلي إلى أن “الوضع يحتم عدم إحداث الفوضى في العراق في بلد ينتج 4 ملايين برميل من النفط، والرسائل من دول المنطقة والدول الكبرى واضحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وعن التحديات التي تواجه تشكيل الحكومة قال الخزعلي إن “هناك تحديا واحدا أمام تشكيل الحكومة وهو اختيار رئيس الجمهورية”، مبينا أن هناك خلافا كورديا – كورديا باعتبار العرف السياسي على منصب رئيس الجمهورية من استحقاق هذا المكون وهناك خلاف بين الطرفين الكورديين”.
وتابع ان “الاطار التنسيقي مع اجتماع القوى السياسية الكوردية وان تتفق على موضوع رئاسة الجمهورية، وهناك حلان الأول أن تتفق على شخص واحد أي كان من سيتفقون عليه، فنحن ليست لدينا مشكلة خصوصا الحزبان الكورديان واذا لم يحصل ذلك فان يتفقوا على طريقة وآلية بتقديم المرشحين ومن يفوز بالتصويت في البرلمان يأخذ رئاسة الجمهورية”.
/انتهى/
تعليقك