وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في حديث له عشية عقد القمة الثلاثية السابعة لمحادثات استانا في طهران، بمشاركة الرئيسين التركي والروسي وباستضافة الرئيس الايراني، قال حسين امير عبداللهيان: تعقد القمة في ظروف، نأمل من خلالها بأن نتمكن من تكريس الهدف المهم لصيغة استانا، والذي تمثل في خفض التوتر في مناطق الاشتباك.
وأضاف: خلال الزيارة التي قمت بها مؤخرا الى انقرة ودمشق، كنت احمل رسالة من رئيس الجمهورية، لنتمكن من إدارة الازمة التي برزت الآن في المجال الامني بين تركيا وسوريا. إذ يتحدث الجانب التركي عن احتمال تنفيذ عمليات عسكرية الى عمق 30 كيلومترا في الحدود السورية، ونحن بذلنا جهودنا وعبر المسار السياسي لحلحلة هذه الازمة ورفع المخاوف الامنية التركية.
ولفت رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني، بالقول: بالطبع في هذه الظروف الحساسة فإن أحد الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال، هو أن نتمكن من تسوية هذا الموضوع عبر المسار السياسي بدلا من اللجوء الى الحرب وبالتالي بروز موجة جديدة من نزوح المزيد من الشعب السوري.
وبيّن وزير الخارجية الايراني: ان عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم ومنازلهم، والمساعدة في استتباب السلام والاستقرار والامن في سوريا، هما من بين الموضوعات التي أُدرجت على جدول أعمال هذه القمة الثلاثية.
ومن المقرر ان تعقد القمة الثلاثية السابعة لمحادثات استانا، يوم الثلاثاء، في طهران، بمشاركة رؤساء روسيا وتركيا وايران.
/انتهى/
تعليقك